رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية.. إنشاء منطقة لوجستية متكاملة في ميناء جدة

نشر
إنشاء منطقة لوجستية
إنشاء منطقة لوجستية متكاملة في ميناء جدة

وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، عقداً مع "مجموعة جلوب"، الشركة الوطنية الرائدة في مجال الخدمات البحرية؛ لإنشاء منطقة لوجستية متكاملة ومنطقة إعادة تصدير في ميناء جدة الإسلامي.

ومن المقرر أن يتم إنشاء المنطقة اللوجستية على مساحة 135 ألف متر مربع، وذلك لتعزيز الميزة التنافسية للميناء، ودعم الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع الخدمات اللوجستية.

جاء ذلك امتدادًا للمبادرات التي أطلقتها "موانئ" بإنشاء مناطق لوجستية داخل وخارج الموانئ؛ تُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.

ويشهد ميناء جدة الإسلامي حالة من التطوير الذي يستهدف تحسين عملياته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية عبر برامج التطوير لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات، وتعميق قنوات الاقتراب وأحواض الدوران والممرات البحرية، وكذلك إنشاء أرصفة جديدة بأعماق تصميمية أكبر يمكنها استقبال السفن الضخمة؛ سعياً لجعل ميناء جدة الإسلامي ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً.

 

أخبار أخرى…

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من عدم تمديد الهدنة في اليمن

أعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها حيال انتهاء هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن دون اتفاق الأطراف على تمديدها.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، فأن الولايات المتحدة ترحب بدعم حكومة الجمهورية اليمنية لمقترح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة والدعم القوي من دول المنطقة ومجلس الأمن الدولي والشركاء الدوليين الآخرين.

أكدت الوزارة على أن الإجماع الساحق على دعم هدنة اليمن بوساطة الأمم المتحدة هو شهادة على قدرة الهدنة على قيادة اليمن نحو طريق تحقيق السلام والتعافي، وحثت الولايات المتحدة - بحسب البيان - الحوثيين على مواصلة المفاوضات بحسن نية والعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وإبقاء اليمن على طريق السلام.

كما دعت جميع الأطراف المعنية بممارسة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة، مؤكدة رفضها خطاب الحوثي الذي يهدد شركات الشحن التجارية والنفط العاملة في المنطقة.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن الهدنة تمثل أفضل فرصة أتيحت لليمنيين من أجل السلام منذ سنوات، مضيفة أن الخيار أمام الأطراف المعنية بسيط؛ إما السلام وتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لليمن أو العودة إلى دمار ومعاناة لا طائل منهما سوى المزيد من تمزق وعزل بلد على حافة الهاوية بالفعل، مشددة على أنه ما من سبيل لتخفيف معاناة اليمنيين حقا سوى التفاوض.

وأشارت إلى أن الرجال والنساء والأطفال اليمنيون شهدوا فوائد ملموسة وفرتها الهدنة التي حققت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وانخفاض كبير في عدد الضحايا المدنيين وتدفق وقود أكثر بأربعة أضعاف إلى الموانيء الشمالية لليمن ورحلات تجارية أتاحت لأكثر من 25 ألفا من اليمنيين طلب الرعاية الطبية ولم شمل أحبائهم في الخارج.