رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رغم أزمة الطاقة.. فرنسا تؤكد استعدادها للشتاء المقبل

نشر
الأمصار

أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الاثنين، أن بلدها "مستعد" للشتاء رغم نقص إمدادات الغاز في أوروبا، إذا خفض السكان استهلاك الطاقة.

 

جاء ذلك في كلمة لها أمام البرلمان خلال جلسة مخصصة؛ لمناقشة الحرب في أوكرانيا، وقالت بورن: "مهما حصل، نحن مستعدون لهذا الشتاء. توقعنا هذا الوضع مسبقا".

وأشارت إلى أن فرنسا ملأت بالكامل تقريبًا خزاناتها المخصصة للغاز وزادت القدرة الاستيعابية للمحطات المشيّدة في الموانئ لمعالجة الغاز الطبيعي المسال.

 

أضافت: "أعلن الرئيس عن خطة لتوفير الطاقة هذا الصيف. إذا شارك الجميع، فسنتجاوز هذه الشهور المقبلة دون خطر حدوث انقطاعات".

 

وفي خطاب بالفيديو موجّه إلى الشعب الفرنسي، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، مرتديا كنزة بياقة عالية، في لباس بات يرمز لجهود توفير الطاقة المستخدمة للتدفئة.

 

وحثت الحكومة الفرنسية السكان على عدم استخدام التدفئة في منازلهم إلا إذا انخفضت الحرارة إلى أقل من 19 درجة مئوية.

 

اقرأ أيضًا..

الوكالة الدولية للطاقة: ترشيد استهلاك الغاز بأوروبا ضرورى لمواجهة البرد "المتأخر"


حذرت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الفصلي الاثنين، من أن تدابير ترشيد استهلاك الغاز في أوروبا ستكون "حاسمة" هذا الشتاء للحفاظ على المخزون بكميات تكفي في حال الانقطاع التام للغاز الروسي ووقوع "موجة برد متأخرة".

 

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أنه بفضل استراتيجية التنويع فإن "خزانات الغاز كانت ممتلئة بنسبة 90% حتى أواخر سبتمبر"، محذرة في الوقت نفسه أوروبا من عواقب انقطاع كامل محتمل للغاز الروسي، اعتبارا من هذا الشتاء وفي العام المقبل.

 

ونبهت الوكالة من أنه "بدون تخفيض للطلب على الغاز، وفي حال انقطعت الامدادات الروسية تماما، فإن المخزون سيكون أقل من 20 في المئة بفبراير، وذلك في حال وجود مستوى عالٍ من الإمدادات بالغاز السائل".

 

وذكرت الوكالة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن انخفاض المخزونات إلى تلك المستويات "يزيد من خطر الانقطاع التام للإمدادات في حال حصول موجة برد متأخرة". 

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأثنين، عن انزعاجه مما يدور في إيران، قائلًا:"قلقون ومنزعجون من قمع الأمن الإيراني للاحتجاجات السلمية".  

وتابع البيت الأبيض:"لدينا مخاوف من الاتفاق النووي مع إيران رغم أننا نرى أنه الوسيلة الأفضل". 

ومن جانبها، أعلنت الخارجية البريطانية، مساء اليوم الأثنين، عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في لندن بسبب "قمع" السلطات للاحتجاجات في إيران.  

وأوضحت الحكومة البريطانية، أنها قامت بتوضيح لإيران بأن عليها تحمل مسؤولية أفعالها بدلا من لوم أطراف خارجية بشأن الاحتجاجات.  

وفي وقت سابق، اقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رؤيته لحل النزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وإجراء استفتاءات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في دونباس، وخيرسون وزابوريجيا.