رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة الأنباء الفرنسية: معاناة نفسية يعيشها الشعب الفلسطيني والقصف المستمر

نشر
الأمصار

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا حول المعاناة النفسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في حياته اليومية في ظل القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأفادت الوكالة، أنه لا يعتبر القتل والفتك والتعذيب الجسدي فقط مناحي المعاناة التي يعانيها الفلسطينيين في حياتهم اليومية، بل أيضا العذاب النفسي الناتج عن الروتين المرهق نفسيا الذي يعيشونه، والذي يعد أحد وسائل التعذيب الذي يتعرضون له بشكل يومي.

بيسام تعاني بسبب الاحتلال

 

والتقت الوكالة بفتاة تدعي بيسام وهو اسم مستعار وتبلغ 17 عامًا في مدينة غزة لتنقل واقع المعاناة التي تعيشه بشكل يومي.

وأوضحت الفتاة للوكالة إنها لا تتمكن من النوم خلال الليل جراء أصوات طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تحوم حولهم، وحتى عندما تغيب الطائرات للحظات لا تتمكن بيسام من إسكات أصواتها في أذنيها، وتضطر لوضع المخدات فوق أذنيها لتسكت أصوات الطائرات المترسخة بعقلها.

أكثر المتضررين من القصف الدائم في فلسطين

وقالت للوكالة أنه خلال النهار لا تتمكن من التركيز على أي شيء، سواء دراستها أو مهامها اليومية، بل تفقد التركيز تماما إثر الحالة النفسية التي تعاني منها بسبب الطائرات التي تحوم حولهم طوال اليوم محدثة ضجة لا تنتهي نهائيا.

وبحسب تقرير الوكالة، فإن أكثر المتضررين من القصف الدائم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة هم الأطفال، كما أنهم في أول صفوف الضحايا، على الرغم من وجود الكثير من الاتفاقيات والقوانين التي تجرم هذا، ومن أهم تلك الاتفاقيات "اتفاقية الأطفال".

 

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية من "بطش" الاحتلال

وطالب رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، المجتمع الدولي، السبت، بوقف ازدواجية المعايير، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في مواجهة "بطش" الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يتوقف عن القتل. 

 

وقال اشتية - في تصريح صحفي - "لا يتوقف جنود الاحتلال عن ممارسة القتل طالما ظل العالم يسمح لهم بالإفلات من العقاب، وهو ما يغريهم بمواصلة جرائمهم التي كان آخر ضحاياها الشاب فايز خالد دمدوم (18عاما) من العيزرية".

 

وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالتعزية لوالدي الشهيد وعائلته، وأهالي بلدته، سائلا المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.