رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان: ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى 30 ألفا و267 حالة

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات الصحية الباكستانية عن تسجيل 104 حالات إصابة جديدة بحمى الضنك في العاصمة إسلام آباد خلال الـ24 ساعةالماضية، ليرتفع بذلك الإجمالى إلى 30 ألفا و267 حالة خلال العام الحالى.


 

وأوضحت السلطات الباكستانية - وفقا لقناة (إيه آر ى نيوز) الاخبارية الباكستانية - أنه تم تسجيل 2435 حالة إصابة في إسلام آبادخلال الموسم الحالى، و1379 حالة فى المناطق الريفية، و952 حالة في المناطق الحضرية، مشيرة إلى أن تزايد حالات الإصابة بحمىالضنك في باكستان أودى بحياة 68 شخصا حتى الآن خلال العام الحالى.


وقالت "إن معظم حالات الإصابة والوفاة سجلت في إقليم السند، حيث بلغ عدد الإصابات 9496 حالة و37 حالة وفاة، فيما تم تسجيل6564 حالة إصابة و18 حالة وفاة في إقليم البنجاب، وفي إقليم خيبر باخوتانخوا 8070 إصابة وسبع حالات وفاة، و3402 حالة إصابةبإقليم بلوتشيستان".


يشار إلى أن هذا الإعلان يأتى في الوقت الذي مازالت العديد من المناطق في باكستان تعانى من آثار كارثة الفيضانات التى لم يسبق لهامثيل هناك، وحيث حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال التعرض لتهديدات صحية عامة كبيرة تتضمن مخاطر الإصابة بأمراض تنقلهاالمياه، مثل الملاريا وحمى الضنك.

 

اقرا ايضا… 

نفت فرنسا، السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا.

وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

انقلاب جديد في بوركينا فاسو
يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.

وأضاف “تراوري” أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.

كانت وسائل إعلامية أفادت بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، إن الوضع المتوتر في البلاد، يرتبط بـ "أزمة داخلية في صفوف الجيش"، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن "المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل"، بعد ما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا.

وأكد  شهود عيان سماع طلقات نارية في الحي الذي يضم القصر الرئاسي، ومقر المجلس العسكري.

وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.

ووعد المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجمات إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.