رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تستقطب 12 جهة راعية

نشر
الأمصار

استقطبت الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 12 جهة راعية محلية وعالمية وهي: مجموعة شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، والإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة «دراجون أويل»، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة الصكوك الوطنية، ودوبال القابضة، وبنك أبوظبي التجاري، والاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، وصندوق دبي الأخضر، ومركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، ووشركة «بي إم دبليو».


وعُقدت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.


وأشاد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالجهات الراعية للقمة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات الدولية في مواجهة التحديات العالمية، ودعم العمل المناخي وترسيخ الاستدامة وتسريع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع.


وأضاف: «بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود المحلية والعالمية، أصبحت القمة منصة عالمية مهمة تجمع عدداً من كبار الشخصيات المحلية والعالمية، إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين، لتبادل الخبرات ومناقشة الاستراتيجيات والحلول الفعّالة للتكيّف مع تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثاره، وتحقيق الحياد الكربوني والطموحات التي يسعى العالم إلى تحقيقها في هذا الإطار».


مجموعة «إينوك»


قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نلتزم في مجموعة اينوك بالاستثمار في طاقات الشباب لتحقيق التنمية المستدامة في عملياتنا، وانطلاقاً من الدور الحيوي والمحوري الذي تسهم به مجموعة إينوك في دعم النمو المستدام الذي يحققه اقتصاد دولتنا، نضع في أولوياتنا مشاركة المجموعة في المحادثات التي تتناول تغير المناخ، بما في ذلك دعم الفعاليات العالمية المهمّة على غرار القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».


الإمارات العالمية للألمنيوم


من جانبه، قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يتطلب تحقيق الحياد الكربوني في الاقتصاد العالمي التعاون بين الدول وبين الصناعات. وتوفر المنتديات العالمية مثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أساساً لنمو هذا التعاون وازدهاره».


وأضاف: «نتطلع في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى إقامة شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة، كما نسعى الى الاحتفاء بالنجاحات التي حققناها، مثل التعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي جعلت من شركتنا ودولة الإمارات الأولى عالمياً في إنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة».


شركة «دراجون أويل»


بدوره، قال علي الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل»: «لعبت شركات الطاقة دوراً مهماً في خدمة الطلب العالمي على الطاقة، مع توسع الاقتصادات والنمو السكاني. واليوم، تلعب دراجون أويل مع كل العاملين في قطاع الطاقة، دوراً كبيراً لإيجاد حلول للتحديات العالمية مثل التغير المناخي، وتزايد عدد السكان ومساحات الأماكن الحضرية، وحالة عدم اليقين من النزاعات السياسية والرياح الاقتصادية المعاكسة».
وأردف: «نعتقد أن صناعة الطاقة قادرة، عبر استخدام خبرتها ومعرفتها المتراكمة على مدى قرن من الزمان، إضافة إلى التطورات التكنولوجية، على التحول إلى صناعة تتميز بكفاءة ونظافة أكبر، مع ترسيخ مكانتنا في سلسلة قيمة الطاقة».
«إمباور»


وصف أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالمنصة الاستراتيجية العالمية التي تجمع القادة المؤثرين وأصحاب القرار في مجالات دعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها. وقال ابن شعفار إن «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، تحرص على مواصلة رعايتها لهذه القمة والمشاركة الفاعلة فيها لتترجم جهودها النوعية في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومساهماتها في مجال التحول الأخضر واستخدام التقنيات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.