رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان: تصعيد كوريا الشمالية يهدد سلام وأمن المنطقة

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع اليابانية، إن طوكيو قدمت احتجاجًا لكوريا الشمالية بعد عملية جديدة لإطلاق صواريخ باليستية من قبل بيونج يانج.

 

وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو خلال مؤتمر صحفي، صباح السبت بالتوقيت المحلي، إن الوزارة تعتقد أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين.

 

وأضاف أن الصاروخين قطعا مسافة ما بين 350 و400 كلم، ووصلا إلى ارتفاع أقصاه 50 كلم.

 

وأردف: "وجهنا عبر القنوات الدبلوماسية احتجاجًا إلى كوريا الشمالية بشأن إطلاق الصاروخين".

 

وأشار إلى أن كوريا الشمالية نفذت 4 عمليات لإطلاق الصواريخ خلال أسبوع واحد لأول مرة، مضيفا أن ذلك "يشكل خطرًا على أمن البلاد والمنطقة".

 

اقرأ أيضًا..

كوريا الشمالية: المناورات البحرية بين واشنطن وسيول عمل بالغ الخطورة


بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، ما دفع ببيونغ يانغ إلى إطلاق تحذير من خطر تسبب الحلفاء باندلاع حرب.

 

وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

 

وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".

 

وفي الأمم المتحدة، حذّر سفير كوريا الشمالية كيم سونغ من أن المناورات تثير "قلقًا جديًا".

 

وقال السفير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الجلي أنه عمل بالغ الخطورة (من شأنه أن) يشعل الفتيل لدفع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب".

 

وتأتي التدريبات غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام.

 

وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.

 

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيم إن الولايات المتحدة "أجبرت" الشمال على التحرّك، في إشارة إلى كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية.

 

وتابع "على الولايات المتحدة أن تدرك بكل وضوح أن سياستها الشنيعة والعدائية التي تنتهجها تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية منذ 30 عاما هي التي أتت بالواقع الذي نعيشه اليوم"، داعيا واشنطن إلى إجراء مراجعة لنهجها لمعرفة "إلى أي حد تريد إطالة أمد الوضع الراهن".

 

وتعتبر واشنطن هى الحليف الأمني الرئيس لسيول ولديها حوالى 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية المسلحة نوويا.

 

وكوريا الشمالية خاضعة لعقوبات دولية عدة على خلفية برنامجيها النووي والبالستي.