رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنتخبات الأوروبية "فأل حسن" على المغرب في المونديال

نشر
منتخب المغرب
منتخب المغرب

تحمل مواجهة المنتخبات الأوروبية في المونديال فألا حسنا لمنتخب المغرب، بخلاف منتخات أمريكا اللاتينية وآسيا.

وحصل منتخب أسود الأطلس جل نقاطه في المونديال أمام منتخبات القارة العجوز.

كما أن الأسود كلما شاركوا للمرة الثانية تواليا في المونديال كانوا أفضل من النسخة التي سبقتها، مما يبشر كتيبة المدرب وليد الركراكي قبل نحو شهرين من انطلاق كأس العالم في قطر.

الفأل الأوروبي

على امتداد 5 مشاركات سابقة تحصل منتخب المغرب على 11 نقطة في مباريات دور المجموعات وكانت هذه النقاط جميعها أمام منتخبات أوروبية.

واستهل المغرب مشاركاته المونديالية بالتعادل مع بلغاريا في مونديال المكسيك عام 1970.

وفي مشاركته الثانية بمونديال المكسيك أيضا عام 1986، حصل على 5 نقاط في دور المجموعات، في أقوى مشاركة له، حيث عبر للدور الثاني متصدرا بالتعادل أمام إنجلترا وبولوندا، والانتصار على البرتغال.

كما حصد رفاق صلاح الدين بصير ومصطفى حجي 4 نقاط في مونديال فرنسا 1998، حين تعادل مع النرويج وانتصر على اسكتلندا بثلاثية لم تشفع له لتكرار إنجاز التأهل للدور الثاني.

وفي آخر ظهور مونديالي للمغرب في نسخة روسيا 2018، تعادل الأسود مع إسبانيا بهدفين لمثلهما.

ويتفاءل المغاربة بوجود منتخبهم مع منتخبين أوروبيين هما كرواتيا وبلجيكا إضافة إلى كندا في كأس العالم المقبلة "قطر 2022".

الثانية المفرحة

وستكون المشاركة المقبلة لمنتخب المغرب هي الثانية تواليا في المونديال (والسادسة بشكل عام) بعد المشاركة في روسيا قبل 4 سنوات، مما يعزز تفاؤل رفاق حكيم زياش.

وكان منتخب المغرب قد قدم نسخة مميزة في كأس العالم 1998 في فرنسا، وكاد يتأهل لدور الـ 16 لولا أن خذله منتخب البرازيل حين خسر راقصو السامبا في مفاجأة كبرى أمام النرويج في ختام دور المجموعات.

وجاء ذلك التألق بعد نسخة باهتة قدمها الأسود في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، مما يرفع الآمال بسير المغاربة على نهج جيل مونديال فرنسا بعد نسخة روسيا التي لم يرتقوا فيها لمستوى التوقعات.

وكانت نسخة 1994 هي الأسوأ لمنتخب المغرب في تاريخ مشاركاته بالمونديال، إذ ودع من الدور الأول من دون نقاط.

وسيدخل منتخب المغرب مونديال قطر بأقدام ثابتة نوعا ما، من واقع خبرة 12 من لاعبيه الحاليين الذين شاركوا في المونديال السابق، إضافة إلى الدعم القوي الذي ينتظرهم من جانب الجماهير العربية التي ستحضر بكثافة في مدرجات ملاعب قطر.

ويأمل الأسود على الأقل في محاكاة إنجاز نسخة المكسيك 1986.