رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خمور فاسدة تقضي على 19 شخصاً في المغرب

نشر
المغرب
المغرب

كشفت السلطات الصحية في المغرب مصرع 19 شخصا في شمال البلاد، بعد تناولهم خمورا فاسدة، فيما لا تزال حالات أخرى تخضع للعلاج.

وقالت مواقع إخبارية مغربية إن مدينة القصر الكبير شهدت وفاة 9 أشخاص بسبب تناولهم "خمورا فاسدة، ثم ارتفع العدد تباعا بينما هناك حالات في العناية المركزة.

ونقلت عن المندوب المحلي لوزارة الصحة أميران شوقي، قوله إن "العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 19 شخصا الأربعاء، وهناك حالات أخرى كانت حرجة لكنها غادرت الإنعاش".

وأوضح المسؤول أن أعمار الضحايا تتراوح بين 35 و50 عاما، مشيرا إلى أن الجثامين نقلت إلى مستشفى بمدينة طنجة المجاورة كي تخضع للتشريح الطبي لـ"تدقيق أسباب الوفاة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تشريح الجثامين تقرر بأمر من النيابة العامة "عقب تسجيل وفيات مشبوهة لمجموعة من الأشخاص بعد تناولهم مادة كحولية مضرة بالصحة العامة تسببت في وفاتهم".

وكشف الموقع أن الشرطة أوقفت بمدينة القصر الكبير شخصا يبلغ من العمر 48 عاما ولديه سوابق قضائية، للاشتباه في تورطه في بيع مواد كحولية مضرّة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.

 

 

 

أخبار أخرى..

المغرب يتوقع بدء استغلال غاز العرائش أواخر 2024

رجحت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب إمكانية بدء المملكة استغلال الغاز بمنطقة العرائش البحرية نهاية سنة 2024.

وقالت بنعلي، ردا عن سؤال كتابي للنائب عواض اعمارة عن الفريق الحركي، إنه "اعتمادا على النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائة، قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشريكه بإنجاز بئر استكشافي وذلك في الفترة الممتدة من منتصف ديسمبر 2021 حتى منتصف يناير من السنة الحالية 2022".

وأشارت الوزيرة إلى أن عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية أبانت عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة، مضيفة أنه إذا ما أثبتت الدراسات أن هذا المشروع ذو جدوى اقتصادية، فسيتم الانتقال إلى مرحلة الاستغلال متم سنة 2022.

وأكدت المسؤولة أن المغرب يزخر بأحواض برية وبحرية متعددة، والتي تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول النفط والغاز، كما يتم تكثيف جهود التنقيب عن النفط والغاز بكافة جهات المملكة.

ولفتت إلى أن الدارسات والأبحاث الجيولوجية والمخبرية والتجريبية المنجزة بخصوص استغلال الصخور النفطية والغاز الصخري أثبتت أن المغرب يتوفر على إمكانات مهمة من الصخور النفطية بكل من منطقة تمحضيت وطرفاية وطنجة، كما مكنت الدارسات الجيولوجية والتحاليل الجيوكميائية من الوصول إلى نتائج ومؤشرات مشجعة على مستوى العصر الطباشيري في أحواض الرشيدية وكلميمة وبولمان وحوض العيون وبوجدور.

من جهة أخرى، أكدت الوزيرة الوصية على قطاع الطاقة أن مجال الصخور النفطية يعرف تحديين رئيسيين هما إشكالية المرور من عملية الدراسات التكنولوجية للصخور النفطية إلى مرحلة الإنتاج، وكذا التحديات البيئية المتمثلة في التخلص من النفايات الصلبة ومعالجة المياه المستعملة والتقليل من الانبعاثات الغازية.

كما أكدت أن المغرب شهد خلال الفترة ما بين 2010 و2014، اهتماما من طرف الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز الصخري وذلك في ظل الوضع الدولي الملائم آنذاك لتنمية هذا المورد.