رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس تونس يدعو لتزويد الأسواق بالسلع والتصدي للمحتكرين

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة تأمين تزويد الأسواق بالسلع والتصدي للمحتكرين والتجاوزات التي تحدث وتبقى بدون جزاء.

وأشار خلال لقاءه مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، إلى عدد من الأزمات التي يتم افتعالها بهدف توظيفها سياسيا، مبرزا أن الشعب لم تعد تخفى عليه هذه المناورات ومن يقف وراءها ومن يريد الاستفادة منها.

ودعا سعيد الحكومة إلى تقييد واردات المواد الكمالية بهدف خفض عجز الميزان التجاري مع عدد من الدول.

 

اقرأ أيضًا..

تونس.. الجرندي ووزير خارجية أوروغواي يوقعان عددًا من الإتفاقيات الثنائية


وقّع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، مع وزير الشؤون الخارجية الأوروغواي، فرانسيسكو بوستيلو على عدد من الإتفاقات الثنائية خلال اللقاء الثنائي الذي جمعهما بنيويورك بمناسبة مشاركتهما في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشملت هذه الإتفاقيات، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، إرساء مشاورات سياسية دورية بين البلدين وإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التاشيرة وكذلك مذكرة تفاهم حول التعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية ومعهد أرتيغاس للخدمات الخارجية.

ومثّل هذا اللقاء مناسبة تبادل خلالها الوزيران وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما المتغيّرات المتسارعة التي يشهدها العالم حاليا وما تطرحه من تحدّيات جسيمة، حيث اكدا استعدادهما لتعزيز التشاور ودفع علاقات التعاون بين البلدين على المستوى الثنائي وفي المحافل متعددة الأطراف.

واتفق الوزيران بهذه المناسبة على عقد إجتماع في إطار تعزيز التشاور السياسي بين البلدين، حيث وجّه الجرندي الدعوة لوزير خارجية الأوروغواي لزيارة تونس خلال الفترة لمقبلة.

فيما جدد وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة رفضهما لكل أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليبيا بهدف تسوية سياسية للأزمة.

جاء ذلك على هامش محادثات بين الوزيرين جرت خلال مشاركتهما في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنتها نيويورك من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري.

وحسب وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، فقد أكد الوزيران أهمية مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهي الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها.

وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 02 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر، شدد الوزيران على «الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي المهم في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة».