رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النفط العراقي: اختلاس 800 مليون دولار من مصرف الرافدين الحكومي

نشر
الأمصار

كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، عن اختلاس 800 مليون دولار تم سحبها من مصرف الرافدين بشكل غير قانوني.

وقال الوزير العراقي في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" - الحكومي" إن هناك مالايقل عن 800 مليون دولار سحبت من مصرف الرافدين في وزارة المالية بشكل غير قانوني وهناك تحقيق قضائي وتم عزل المسؤولين عن هذا الملف الخطير".

وأضاف"سيتم الكشف عن الأطراف التي تقف وراء عملية اختلاس هذا المبلغ الكبير وإن هيئة النزاهة الحكومة باشرت بإجراء تحقيق بشأن  اختلاس هذا المبلغ الذي  سُحب من مصرف الرافدين بطريقة غير قانونية ".

وفيما يتعلق باسعار النفط السوق العالمية ، ذكر الوزير العراقي أن الأسعار غير مطمئنة ونحن الآن في مرحلة التحدي لهذا الانخفاض  بسبب عوامل عالمية منها زيادة معدلات التضخم العالمي وإن منظمة البلدان المصدرة للنفط /أوبك /وحلفائها تعمل من أجل التوازن في الأسعار.

وحذر الوزير العراقي من أن قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق بحل شركة النفط الوطنية العراقية وتصفية كيانها سيكون له انعكاسات سلبية خطيرة على الصناعة النفطية وعلاقة العراق بالشركات النفطية الأجنبية ومستويات إنتاج النفط الخام في العراق التي تجاوزت 4ملايين و800 ألف برميل يوميا.

وقال "إن هذا القرار هز البيئة القانونية  للصناعة النفطية العراقية وهو حدث مؤلم وقاس  سيضر بالاقتصاد العراقي  على المدى القصير  والبعيد لأنه يستهدف كيانا تجاريا ناجحا يتولى حاليا إنتاج 4ملايين و800 ألف برميل من النفط الخام في البلاد".

 

العراق.. النزاهة تضبط مخالفات وتزوير بـ3 مليارات في صلاح الدين

 

وأعلنت هيئة النزاهة العراقية، عن ضبط مخالفات وتزوير بقيمة 3 مليارات في صلاح الدين.

وفي سياق منفصل، دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، المجتمع الدولي إلى دعم رؤيته الخاصة بشأن برنامج تحويل التعليم، فيما أشار إلى أن العراق حرص في الحقبة الديمقراطية على تطوير النظام التعليمي وتعزيزه بالبلاد.

وقال الكاظمي، في كلمة التي ألقاها خلال قمة تحويل التعليم والتي عُقدت بالتوازي مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ(77): "تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع)، "يسعدني أنْ أحييكم باسم جمهورية العراق، وأتقدم بالشكر إلى سيادة الأمين العام للأمم المتحدة لإقامة هذا الحدث البالغ الأهمية، وأتقدم بالشكر إلى أصحاب الفخامة والمعالي، رؤساء وفود الدول المشاركة لمناقشتهم أهم القضايا، والتحديات التي تواجه القطاع التعليمي."

وأضاف: "إنه لشرف كبير لي أن أمثل بلدي العراق، مهد الحضارات حيث أولى الكتابات، والقوانين لتنظيم حياة الناس"، مبينا ان " العراق شهد في القرن الماضي نهضةً تعليميةً رائدةً في المنطقة، وكان مناراً في مجال التربية والتعليم من خلال مؤسساته العلمية، وانخفضت الأمية إلى أدنى مستوياتها. ولكنْ بعد حربين مدمرتين، وعقوبات اقتصادية أعقبتها حرب أخرى، وتغيير للنظام الشمولي، وما صاحب ذلك من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية، تدهور التعليم في العراق بنحو كبير."

وأشار إلى أن "العراق حرص في الحقبة الديمقراطية على تطوير النظام التعليمي وتعزيزه في البلاد، إذ نظم الدستور العراقي الجديد السياسة التعليمية والتربوية العامة، وأكد على حق الفرد في التعليم وإلزاميته في مراحله الابتدائية، ومجانيته في جميع المراحل"، موضحا أن "حكومة العراق اتخذت تدابير عاجلةً ونوعيةً في ظل تأثيرات جائحة كوفيد 19، إذ سعينا إلى دعم أدوات التعلم الذاتي والتعليم عن بعد عبْر منصات وبوابات إلكترونية؛ للتحول إلى رقمنة متكاملة تشمل المناهج التعليمية."