رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حفتر يدعو الليبيين لـ انتفاضة سلمية

نشر
الأمصار

أجرى القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الإثنين، زيارة واسعة لمدينة براك الشاطئ جنوبي البلاد.

الزيارة الأولى من نوعها بعد تحرير المنطقة في 18 مايو/آيار 2018 جاءت من ضمن زيارات واسعة أجراها حفتر إلى مناطق متفرقة في أقصى الجنوب الشرقي والغربي من ليبيا.

وحث حفتر الشعب الليبي خلال كلمة في وادي الشاطئ على الانتفاضة السلمية لإسقاط ما سماه الواقع المأساوي في البلاد.

وأوضح قائد منطقة سبها أن "القائد العام يهدف من خلال زياراته على تأكيده و تأييده المستمر لكامل خيارات الشعب الليبي المتطلع لدولة حقيقية محمية بجيش قادر و فكر بناء.

واختتم بالتأكيد على أن "براك الشاطي و غيرها من المناطق في جنوب البلد هي إحدى القلاع الحصينة للمشروع الوطني الذي توجت تضحياته بالخلاص التاريخي من الهيمنة الإرهابية ومشروع المليشيات الفوضوي.

وفي وقت سابق، أكد المشير خليفة حفتر على استعداد قواته لمواجهة الإرهاب في كل مكان قائلا إنه "من المستحيل أن يتعايش أو يتجاور الجيش الوطني مع الإرهابيين".

ليبيا: عودة الهدوء لمدينة الزاوية بعد اشتباكات خلفت قتلى وجرحى 

أكد شهود عيان من مدينة الزاوية الليبية، عودة الهدوء إلى المدينة اليوم الاثنين؛ بعد اشتباكات دامية شهدتها مساء أمس، أدت لمقتل خمسة أشخاص بينهم طفلان، وجرح 13 آخرين، وفقا لآخر إحصائية نشرها جهاز الإسعاف والطوارئ.

وأفاد أحد الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، اليوم الاثنين، بأن "حكماء وأعيان بالمدينة نجحوا في تهدئة الوضع بين الطرفين المتصارعين"، مؤكدا "بدء عودة الحياة في أرجاء المدينة وفتح بعض المحلات".

عائلات مدينة الزاوية الليبية

وعاشت العائلات، التي علقت داخل نطاق الاشتباكات في منطقة مكتظة بالسكان قرب سوق الخضار الرئيسي والجسر المؤدي لمصفاة نفط، حالة من الرعب ليلة أمس بسبب عدم توقف الاشتباكات حينها، ومنح فرصة لجهاز الإسعاف الذي طالب بممرات آمنة لإخلاء المدنيين.

وحسب رواية الشاهد، بدأ إطلاق النار بين المسلحين مساء أمس بمختلف أنواع الأسلحة، بعد إصابة أدت لبتر ساق شرطي من إحدى أكبر قبائل الزاوية على يد أحد العاملين لدى تاجر حشيش بالمدينة؛ ما أدى لأعمال ثأر من قبل أبناء القبيلة، بمساعدة بعض الجهات الأمنية رغبة في القضاء على تجارة الممنوعات.