رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النظام السوري يعتقل عدداً من الفلسطينيين الناجين من حادثة غرق قارب طرطوس

نشر
سوريا تعتقل عدداً
سوريا تعتقل عدداً من الفلسطينيين الناجين من مركب طرسوس

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اعتقال الأجهزة الأمنية السورية لعدد من الأشخاص السوريين والفلسطينيين الناجين من حادثة غرق المركب في مدينة طرطوس، حيث أنهم مطلوبون أمنيون وللخدمة الإلزامية.

وكشفت المجموعة أنها لم يتسن لها حتى اللحظة التأكد من أسماء وهوية المعتقلين.

وأكدت صفحة شاهد عيان حلب - المعنية بنقل أخبار اللاجئين السوريين-  في منشورًا على صفحتها في الفيس بوك: “أن معلومات مؤكدة وصلت لها من داخل مشفى الباسل في طرطوس عن قيام الأمن باعتقال بعض الناجين من حادثة غرق القارب في طرطوس بعضهم من الجنسية الفلسطينية للتحقيق معهم”.

كما حذرت مجموعة الإنقاذ الموحد المتخصصة باستلام نداءات الاستغاثة من المهاجرين الذين يلجؤون إلى دول الاتحاد الأوروبي، من المصير الخطير الذي يمكن أن يهدد حياة بعض الناجين من المركب اللبناني الغارق قبالة سواحل طرطوس.

وأعربت في منشور لها على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن مخاوفها من قيام الأجهزة الأمنية السورية باعتقال وتعذيب الناجين من حادث انقلاب قارب المهاجرين، ولا سيما أن معظمهم من اللاجئين السوريين بلبنان الذين فضّلوا البحر ومواجهة الموت على العودة إلى بلادهم.

 

أخبار أخرى…

ارتفاع ضحايا غرق قارب قبالة ساحل طرطوس السورية إلى 97 شخصًا

ارتفع عدد ضحايا القارب اللبناني الذي غرق قبالة ساحل محافظة طرطوس السورية، إلى 97 شخصا، وذلك بعد انتشال جثتين عند جزر حباش قرب جزيرة أرواد.
وأوضح مدير الموانئ السورية العميد سامر قبرصلي، في تصريح له اليوم الأحد، أنه تم العثور على جثتين عند جزر حباش قرب جزيرة أرواد، وتم انتشالهما ونقلهما إلى الهيئة العامة لمستشفى الباسل.

وفي وقت سابق، دعت "منظمة الهجرة الدولية" و"المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" و"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - (الأونروا)" إلى "اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأسباب الجذرية" بشأن مأساة قارب اللاجئين الذي غرق قبالة سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس.

ضحايا قارب المهاجرين 

وقد بلغ عدد ضحايا قارب المهاجرين الذي انطلق من مدينة المنية شمالي لبنان منذ عدة أيام بقصد الهجرة إلى أوروبا، 89 شخصا، فيما تم إنقاذ 20 شخصاً ويتلقون العلاج في مشافي طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.

وحسب بيان مشترك، قالت المنظمات، إنه "استجابة لزيادة عمليات المغادرة البحرية من المنطقة خلال الأشهر الماضية، "ندعو إلى زيادة الجهود لبناء القدرات على تقديم خدمات البحث والإنقاذ، والعمل على ضمان القدرة على التنبؤ في تحديد أماكن الإنزال الآمنة".

وأكد البيان أنه "من الأهمية بمكان اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الحركات، بما يتماشى مع مبدأ تقاسم المسؤولية لتعزيز الوصول إلى مسارات بديلة أكثر أماناً لمنع الأشخاص من اللجوء إلى الرحلات الخطرة".