رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الصليب والهلال الأحمر": الآلاف بالفلبين يتدافعون لمناطق آمنة فرارا من "سوبر نورو"

نشر
الأمصار

أفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بأن الآلاف في الفلبين يتدافعون إلى مناطق آمنة ومراكز إجلاء؛ فرارا من الإعصار "سوبر نورو"، الذي ضرب شمال شرقي البلاد أمس الأحد، وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له 260 كيلومترا في الساعة.

 

وأشار الاتحاد في تقرير أصدره اليوم الإثنين، في جنيف إلى أن الإعصار سيكون أقوى عاصفة تضرب البلاد هذا العام، كما سيكون قويا ومدمرا على غرار الإعصار "سوبر تايفون" الذي ضرب الفلبين في ديسمبر من العام الماضي ودمر مايصل إلى 1.5 مليون منزل.

 

بدوره قال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد جوردون إن الإعصار قد يتسبب في إحداث الدمار في كل وسط منطقة لوزون، بما في ذلك العاصمة مانيلا، مشيرا إلى أن المتطوعين يعملون مع السلطات لنقل الفارين إلى مراكز الإجلاء وتوفير ما يحتاجونه، إضافة إلى العمل للوصول إلى المجتمعات المحلية.

 

وحث جوردون المواطنين هناك على شحن هواتفهم وتعبئة ما يستطيعون من الطعام والمتعلقات خاصة، مشيرا إلى أنه من غير المعروف بعد مدى الاضطرابات التي قد يحدثها الإعصار.

 

ولفت التقرير إلى أن جزيرة لوزون الساحلية الشرقية (التي تواجه المحيط الهادئ) وهي الجزيرة الأكبر في البلاد والأكثر اكتظاظا بالسكان، تتعرض بالفعل لرياح قوية وأمطار غزيرة في الوقت الذي تقطعت السبل بمئات الأشخاص في الموانئ مع توقف العمليات الجوية والبحرية.

 

وأكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر أنه يعمل بشكل وثيق مع الصليب الأحمر الفلبيني ويساعد في الإغاثة وتقديم الدعم مع المساعدة في تخزين مواد الإغاثة في حالات الطوارئ والمواد الطبية.

 

اقرا ايضا

 

أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المتظاهرين في باريس من الوصول إلى سفارة طهران، للتعبير عن غضبهم لوفاة مهسا أميني، 22 عامًا، بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية الأسبوع الماضي.

 

وبدأ الاحتجاج بشكل سلمي في ميدان «تروكاديرو» في الدائرة السادسة عشرة في باريس، قبل أن يشرعوا في التحرك صوب السفارة الإيرانية، وقالت الوكالة: «أثار استخدام الغاز المسيل للدموع غضب النشطاء الذين استاؤوا بالفعل من محادثات الرئيس إيمانويل ماكرون والمصافحة العلنية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي».

 

وتشهد إيران منذ أسبوع احتجاجات كبيرة عقب وفاة أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى «ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم».

 

وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.