رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤشر مسقط يتراجع في منتصف التعاملات

نشر
الأمصار

تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة عمان "مسقط 30"، بنسبة 0.08 بالمائة، في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، إلى 4454.59 مستوى نقطة، خاسراً 3.52 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الأحد.

وتأثر المؤشر في تمام الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت مسقط، بتراجع قطاع الخدمات وحيداً بنسبة 0.60 بالمائة؛ بضغط سهم عُمانتل المتراجع بنسبة 0.45 بالمائة.

وعلى الجانب الآخر، ارتفعت مؤشرات القطاعين المالي والصناعة، وصعد الأول بنسبة 0.18 بالمائة؛ مع صدارة سهم الشرقية للاستثمار للرابحين في تلك الأثناء بنسبة 3.8 بالمائة، وارتفع البنك الأهلي بنسبة 3.12 بالمائة.

وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.09 بالمائة؛ مدفوعًا بارتفاع سهم منتجات الألومنيوم بنسبة 1.25 بالمائة، وارتفع فولتامب للطاقة بنسبة 1.02 بالمائة.

وحد من ارتفاع قطاع الصناعة تقدم سهم الخليج للكيماويات على المتراجعين في ذلك التوقيت بنسبة 5.26 بالمائة.

وبلغ حجم التداولات في منتصف تعاملات 9.39 مليون سهم، بتنفيذ 364 صفقة، بقيمة تداول 2.563 مليون ريال.

 

أخبار أخرى..

رئيس الإمارات يزور سلطنة عمان الثلاثاء

يبدأ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعد غدٍ الثلاثاء زيارة رسمية إلى سلطنة عمان تستمر يومين تلبية لدعوة من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن هذه الزيارة تأتى انطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين وتعزيزًا لأواصر المحبة ووشائج القربى التي تجمع الشعبين الشقيقين.

ومن المقرر أن يبحث الجانبان خلال الزيارة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.

كما يناقش الجانبان مجمل التطورات الخليجية والعربية والقضايا محل الاهتمام المشترك، وجهود البلدين في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وصف سفير سلطنة عُمان لدى الإمارات، الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عُمان بـ"التاريخية".

وقال البوسعيدي، إن الزيارة التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عُمان، الثلاثاء المقبل، ستدفع مسيرة العمل المشترك بين الجانبين للمُضي قُدُمًا في تطوير وتعزيز مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأضاف سفير السلطنة في أبوظبي، خلال تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية، أن العلاقات العُمانية الإماراتية متميزة وتاريخية، تربطها وشائج أخوية، وعلاقات استراتيجية أسّس نهجها القائدان الراحلان، السُّلطان قابوس بن سعيد، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معتبرا أن التواصل الأخوي المستمر بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين يُعزز هذه العلاقات التي تشهد المزيد من الارتقاء.

مصالح مشتركة

وأوضح أن التكامل بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات يأتي في إطار تعزيز الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة، وتوجّهات البلدين إلى تركيز التعاون خلال الفترة المُقبلة على تطوير الفرص الاستثمارية وتسهيل الإجراءات على المستثمرين في كلا البلدين، والارتقاء بمستوى العمل المشترك لتوسيع الشراكة بين قطاع الأعمال في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي يمكن أن تتحول إلى مشروعات اقتصادية تُسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتساعد على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وبيّن السفير العماني أن السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة تتصلان بروابط وتعاون وثيق في كافة المجالات، ومنها الاقتصادية والسياسية، حيث تعد دولة الإمارات في صدارة الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان على مدى العقود الخمسة الماضية، وهي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهذا يُرسخ نظرتنا المتفائلة لمستقبل الشراكات الاقتصادية العُمانية الإماراتية.

وأشار إلى أن قيمة إجمالي صادرات سلطنة عُمان إلى دولة الإمارات بلغت 1.3 مليار ريال عُماني في العام 2021م، مسجلة ارتفاعًا عن العام 2020م، حيث بلغت1.2 مليار ريال عُماني، فيما تشكل صادرات سلطنة عُمان إلى دولة الإمارات ما نسبته 7.8بالمائة من الإجمالي العام لصادرات السلطنة في العام 2021. أما على المستوى السياسي، فهناك تنسيق وتشاور مستمر وتبادل للرؤى في القضايا الإقليمية والدولية.