رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: فائض الميزان التجاري سيفوق 17 مليار دولار العام الجاري

نشر
الأمصار

أكد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، أن فائض الميزان التجاري لبلاده من المنتظر أن يفوق 17 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة اختتام اجتماع الحكومة مع الولاه (المحافظين)، والذي افتتحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، بحضور كافة أعضاء الحكومة وأعضاء غرفتي البرلمان وممثلي المجتمع المدني.

وأوضح عبد الرحمن أن الميزان التجاري حقق فائضا يقدر ب١٤ مليار دولار في نهاية أغسطس الماضي، ومن المنتظر أن يفوق ١٧ مليارا بنهاية العام الجاري.

وأضاف أن قيمة الصادرات غير النفطية بلغت 4،4 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي، مشيرا إلى أنه من المتوقع بأن تبلغ هذه الصادرات ٧ مليارات دولار في نهاية العام الجاري.

وتابع قائلا إن احتياطي الصرف سجل ارتفاعا ملموسا في الفترة الأخيرة، متجاوزا النسبة التي تم التخطيط لها، فضلا عن تحسن ملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية، وذلك بفضل البرنامج الاقتصادي التنموي، الذي تم تجسيده حاليا، بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد جراء تداعيات الأزمات التي شهدها العالم في السنتين الأخيرتين.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة الجزائرية أن سياسة التجارة الخارجية المعتمدة حاليا تهدف إلى "ضبط وترشيد الواردات، وليس كبحها"، وذلك للسماح بحماية المنتج المحلي، وتأسيس نسيج زراعي وصناعي متطور يشكل دعامة لاقتصاد قوي، يضمن لبلاده أمنها القومي بمفهومه الشامل.

 

عبد المجيد تبون: من العيب أن تستورد الجزائر الحبوب 

 

وشدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على "حتمية تقليص استيراد الحبوب من الخارج "، معتبرا أن هذا الأمر "غير مقبول".

وعلى هامش إشرافه على افتتاح شغال لقاء الحكومة بالولاة تحت شعار: "ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية"، قال تبون إنه "من العيب أن تستورد الجزائر الحبوب، خصوصا أننا نملك مساحات شاسعة".

وأكد الرئيس الجزائري أن "الولاة يجب أن لا يكونوا بعيدين عن المشاكل الفلاحية، بل عليهم أن يكونوا في صلب الإنتاج".

رئيس الجزائر: فلسطين قضيتنا الجوهرية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن فلسطين هي القضية الجوهرية لبلاده، انطلاقا من رفضها لكافة أشكال الاستعمار.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة إشرافه على افتتاح أعمال اجتماع الحكومة بالولاة، السبت بالجزائر العاصمة، والذي انعقد تحت عنوان "تطوير الاقتصاد والتنمية المحلية".

وشدد على ضرورة عدم السماح بالمساس بوحدة أراضي دولة مالي قائلا "لن نسمح بفصل شمال مالي عن جنوبه تحت أي ظرف".. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ومختلف الدول الكبرى أشادت بدور الجزائر في تسوية الأزمة في مالي، وضرورة تطبيق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الجزائر في عام 2015 بين الجماعات السياسية والعسكرية المالية.

وفي السياق ذاته، أشار تبون إلى أن دبلوماسية بلاده استعادت بريقها، وباتت تلعب أدوارا هامة في حل وتسوية مختلف النزاعات الدولية.