رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفارة السعودية في غانا تقيم حفلًا بمناسبة اليوم الوطني الـ92

نشر
الأمصار

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا مشعل بن حمدان الروقي حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ92، بالعاصمة الغانية أكرا، بحضور رئيس البرلمان بجمهورية غانا البان باغبين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وحضر الحفل عدد من المسؤولين في جمهورية غانا وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى جمهورية غانا ومديري مكاتب المنظمات.

فيما أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي حفل استقبال مساء اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 92 لليوم الوطني للمملكة.

في بداية الحفل، ألقى نقلي كلمة رحب فيها بالضيوف، ووجه لهم الشكر لمشاركتهم المملكة العربية السعودية احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين، كما نقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وتحيات وتقدير شعب المملكة العزيز.

وقال نقلي: "احتفاؤنا اليوم، احتفاء بذكرى غالية.. ذكرى تلاحم قيادة أمينة وشعب وفي.. ذكرى توحيد الأرض والقلوب، وضع لبنتها الأولى قبل اثنين وتسعين عاما الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - دولة أساسها العدل والتسامح والسلام، وقوامها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

 

الاحتفال باليوم الوطني السعودي

 

وتابع سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة: "مملكة تعتز بماضيها المجيد، وتفخر بحاضرها المشرق، متطلعة إلى مستقبل واعد بإذن الله.. دولة شرفها الله بخدمة أقدس بقاع الأرض، وخدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد الملك الموحد، مرورًا بملوكها الميامين - رحمهم الله -، وصولا إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده".

وأضاف: "إذ نحتفي اليوم بملحمة التوحيد، فإنه يعترينا الفخر والشموخ أمام النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة.. نهضة رسمت خطوطها ومعالمها بحرفية شديدة في رؤية سديدة وملحمة وطيدة بين القيادة والشعب، تحركها سواعد فتية وطموح يلامس عنان السماء.. يأبى إلا أن يكون في الطليعة".

 

وأشار نقلي إلى أن الزيارة الخارجية الأولى للملك عبدالعزيز صوب مصر، وضعت أسسًا لعلاقة قوية وراسخة بين البلدين، وجعلتها نموذجًا متفردًا في العلاقات الأخوية، لتشهد عبر العهود والعقود نموًا مطردًا، وصولا إلى المستوى الاستراتيجي في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأخيهما الرئيس عبدالفتاح السيسي -حفظهم الله-،  لتؤسس لشراكة استراتيجية انعكست على تكريس أطر التعاون في كافة المجالات وتعزيزها بين البلدين والشعبين الشقيقين في خدمة المصالح المشتركة، وخدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.