رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الاحتلال تحرق منزل وتصيب العشرات بالاختناق في سلوان بالقدس

نشر
الأمصار

أحرق جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن مواجهات كانت قد اندلعت بين الشبان وقوات العدو في البلدة، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت في حيي عين اللوزة وأبو تايه، أطلقت خلالها قوات العدو قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاحتراق منزل المواطن نور أبو تايه، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.

على الصعيد ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مساء اليوم بعد اقتحام قوات العدو الصهيوني لعدة مناطق في القدس المحتلة.
فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات العدو في بلدة بيت إجزا شمال غرب القدس، وألحقت أضرار مادية عديدة.

أخبار متعلقة.. 

مُفتي فلسطين يحذر من اقتحامات المستوطنين المتصاعدة لباحات الأقصى

حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من اقتحامات المستوطنين المتصاعدة لباحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، مؤكدا أنها محاولات لخلق واقع جديد وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.

وأكد الشيخ حسين، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لليهود ولا غيرهم أن يقوموا بتأدية أي شعائر تخصهم في رحابه، داعيا إلى موقف واضح وموحد للعرب والمسلمين للتدخل ووقف العدوان بحق الأقصى والمقدسات.

ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الجماهير الفلسطينية إلى التصدي لاقتحامات الجماعات اليهودية المُتطرفة والمستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك وباحاته، ومنعهم من أداء صلواتهم التلمودية والنفخ بالبوق وتقديم القرابين، ومسيراتهم الاستفزازية خلال الأعياد اليهودية.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد دعت المستوطنين إلى حمل السلاح أثناء حضورهم إلى الكنس خلال "رأس السنة العبرية"، خاصة في مدينة القدس المحتلة.. ونشرت منذ صباح اليوم الآلاف من عناصرها خاصة في القدس المحتلة، وعززت قوات الشرطة وحرس الحدود بآلاف العناصر التي انتشرت حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة والطرقات المؤدية للمسجد الأقصى وشرق المدينة المحتلة، مما حول القدس إلى ثكنة عسكرية.