رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر يعزي بذكرى وفاة الرسول الأعظم 

نشر
الصدر
الصدر

عزى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم السبت، بذكرى وفاة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم 

وقال الصدر في تغريدة له،"أرفع أسمى آيات العزاء للمقام المعظم لسيدي ومولاي الإمام المصلح (أبا صالح المهدي) سلام الله عليه بذكرى وفاة رسول السماء وخاتم الأنبياء (أبا الزهراء) روحي له الفدى ثم الى الامة الاسلامية جمعاء".

وإليكم نص التغريدة:

وبدوره، قال زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، الجمعة، عبر حسابه الرسمي على تويتر: قد يقال: إن علماء الإسلام لم يتفقوا على تاريخ موحد لوفاة الرسول، إلا إن المهم في الأمر أن يستغل هذا الخلاف بما يرضي الله تعالى وخصوصاً إذا كان الخلاف مبنياً على ما ورد من روايات بخصوص ذلك. فكما اتفق بعض علماء المذاهب سابقاً على تسمية أسبوع الوحدة: من ۱۲ الی ۱۷ ربيع الأول.

وتابع الصدر، ولعله لم يطبق حسب المطلوب إلا إنه يمكن توسعة ذلك فتكون (أيام ذكرى الرسول صلى الله عليه وصحبه المنتجبين الأخيار): من ٢١ من شهر صفر والی ۱۷ من ربيع الأول بمثابة شهر كامل تقريباً فيكون هذا الشهر شهر الوحدة والتصالح والسير على نهج رسول الإنسانية والرحمة من خلال ما يلي:

أولا: الإتفاق على نبذ العنف والتشدد بين المسلمين أنفسهم أولاً ومع باقي الأديان ثانيا والبراءة من كل من يسيء الى حرية الدين والمعتقد ومن كل من يستعمل العنف ونشر الفتنة والإقتتال الطائفي.

ثانياً: وقف كل الحروب والصراعات بين الدول ذات الغالبية المسلمة بل والسعي الى إيقاف كل الحروب في العالم فرسولنا رسول الرحمة والإنسانية ولن يرضى بالحروب أكيداً.

التصريحات الإعلامية الطائفية

ثالثاً: ترك التصريحات الإعلامية الطائفية واللجوء الى حوار علمائي بناء ومعاقبة كل من يخرق ذلك من أشخاص وفضائيات وغيرها مطلقا من جميع المذاهب. رابعاً: الإتفاق على (المودة في القربى) ثم جعل ضوابط واضحة لما دون ذلك، بمعنى جعل ضوابط وفق الأسس الدينية في معنى (الصحابة) فلا يمكن أن يكون قاتل السبط أو قاتل الصحابي حجر بن عدي صحابياً على سبيل المثال. خامساً: الإتفاق على عدم تكفير العقائد إلا على دليل واضح وجلي وعدم التسرع في التكفير لأمور خلافية قد يكون للبعض فيها حجة ودليل كالسجود على (التربة: التراب) أو لبس الثياب القصيرة أو (التكتف في الصلاة) أو أشباهها. وكل هذا قد يكون بداية للوحدة الإسلامية الحقيقية والإبتعاد عن التشدد والغلو.. ففي كل ذلك قوة للصف الإسلامي أمام العدو المشترك الذي يريد إضعافنا ونشر الفواحش في بلادنا والصداقة مع أعدائنا مع شديد الأسف.