رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المستشار الألماني يبدأ جولة خليجية من السعودية اليوم

نشر
الأمصار

يبدأ المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم السبت، زيارة مهمة إلى منطقة الخليج، تشمل السعودية ودولة الإمارات وقطر، وتبحث عدة ملفات.

وعلى رأس وفد رفيع من قطاعات مختلفة، يفتح المستشار الألماني ملفات عدة في زيارته لمنطقة الخليج، تشمل الطاقة والعلاقات الثنائية والأمن الإقليمي وملف إيران وغيرها.

وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية هشتيفن هيبشترايت، أن زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس، ستركز على أزمة الطاقة وانعكاسات غزو روسيا لأوكرانيا وجذب الاستثمارات السعودية والخليجية لألمانيا والوضع في اليمن والملف النووي الإيراني وأجندة أعمال قمة مجموعة العشرين المنتظر عقدها في نوفمبر المقبل في جزيرة بالي الإندونيسية، موضحا أن هذه الملفات ستتصدر جدول مناقشات شولتز مع قادة دول الخليج.

وأضاف متحدث الحكومة الألمانية، أن تعزيز العلاقات في مجال الاستثمارات المشتركة وفق رؤية 2030 السعودية وخاصة في قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية وعلوم الحياة والطاقة المتجددة ستحتل حيزًا مهمًا خلال المناقشات الثنائية، وذلك بحسب قناة دويتش فيلة الألمانية.

وتراهن ألمانيا على هذه الجولة لانطلاقة جديدة في العلاقات مع دول الخليج العربي، ولاسيما مع السعودية التي شهدت العلاقة معها نوعا البرود خلال السنوات الماضية.

وتعد هذه الزيارة الأولى لشولتس إلى المنطقة، منذ توليه منصب المستشارية اﻷلمانية في ديسمبر 2021، خلفا للمستشارة أنجيلا ميركل، وكان من المفترض أن تُجرى هذه الجولة قبل ذلك، لكن انشغال برلين بتفاعلات الأزمة الأوكرانية حال دون ذلك.

وفي 17 أغسطس الماضي، أجرى شولتس، اتصالا هاتفيا، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحثا فيه عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، كما سبق أن أوفدت المستشارية الألمانية وزراء إلى المنطقة، إثر نشوب الصراع الروسي الأوكراني، مثل وزير الاقتصاد روبيرت هابيك لبحث مسألة إمدادات الطاقة.

 

أقرأ أيضًا..

مباحثات هاتفية بين محمد بن سلمان وبوتين

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استعداد السعودية لبذل كافة المساعي الحميدة ودعم كافة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي للأزمة الراهنة في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم فيه الشكر للأمير محمد بن سلمان على مساهمته الفاعلة والمتميزة في إنجاح عملية تبادل الأسرى بين موسكو وكييف.

ونوه بوتن بانضمام المملكة لمنظمة شنجهاي للتعاون بصفة شريك حوار، مؤكدًا تطلع الأعضاء لمساهمة السعودية الفاعلة في أعمال المنظمة.

كما جرى خلال الاتصال بحث أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.