رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعصار "فيونا" يترك عشرات الأسر عالقة في بورتوريكو ويتسبب في فيضانات

نشر
إعصار فيونا
إعصار "فيونا"

سبب إعصار "فيونا" الهائل تعليق عشرات الأسر في أنحاء جزيرة "بورتوريكو" الأمريكية، بعد تحطيم العديد من الطرق والجسور.

ومازالت السلطات تكافح للوصول إلى الناس بعد أربعة أيام من اجتياح الإعصار للجزيرة الواقعة فى منطقة البحر الكاريبي، مسببًا فيضانات تاريخية وأضرارًا واسعة النطاق.

ويعمل المسؤولون الحكوميون في الوقت الحالي مع الجماعات الدينية والمنظمات الأهلية وغيرها لتوفير الطعام والماء والأدوية للمحتاجين، رغم الانهيارات الأرضية والطين الكثيف والأسفلت المكسور ورغم الضغوط التي يتعرضون إليها من أجل فتح الطرق وتمكين المركبات من الدخول في المناطق النائية، وفقا لما ذكره مسؤولون بارزون لوكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية، اليوم الخميس.

تأثير إعصار "فيونا"

وبحسب تقديرات مفوض وكالة إدارة الطوارئ في بورتوريكو، نينو كوريا، فأن ما لا يقل عن ست بلديات في جميع أنحاء الجزيرة كانت بها مناطق قطعتها فيونا، والتي حلت كإعصار من الفئة الأولى ثم تحولت إلى إعصار من الفئة الرابعة يوم أمس الأربعاء وتتجه حاليًا نحو برمودا.

كما تسببت فيونا في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء الجزيرة عندما ضربت المنطقة الجنوبية الغربية لبورتوريكو، والتي كانت لا تزال تحاول بالفعل التعافي من سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت المنطقة في السنوات الأخيرة. 

وظل حوالي 70% من بين 1.47 مليون عميل بدون كهرباء بعد ثلاثة أيام من وصول الاعصار وفقد حوالي 40٪ من العملاء، أو أكثر من نصف مليون ساكن، خدمة المياه. بينما حذرت وكالة الأرصاد من طقس شديد الحرارة خلال الأيام المقبلة .

وبدورها، أرسلت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية مئات الموظفين الإضافيين لمساعدة المسئولين المحليين حيث وافقت الحكومة الفيدرالية على إعلان حالة طوارئ صحية عامة في الجزيرة من جراء الإعصار. وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه من المتوقع أن تمر فيونا بالقرب من برمودا في وقت مبكر من يوم غد الجمعة، ثم تضرب أقصى شرق كندا في وقت مبكر من بعد غد السبت.
وبالطبع تأثرت المناطق المجاورة من ضربات "فيونا" حيث اجتاحت خلال الأيام القليلة الماضية جمهورية الدومينيكان وجزر توركس وكايكوس بالبحر الكاريبي حيث تحولت إلى عاصفة من الفئة الرابعة، رغم أن المسئولين هناك أعلنوا وقوع "أضرارا طفيفة نسبيًا" وعدم تسجيل وفيات من جراء العاصفة.