رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية تنفي تزويد روسيا بأسلحة

نشر
الأمصار

نفت كوريا الشمالية، الاتهامات الأمريكية لها بتصديرها أسلحة وذخائر إلى موسكو، بدعوى استزاف الحرب الأوكرانية لمخازن القوات الروسية.

وقالت: وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية: "لم نقم مطلقاً بتصدير أسلحة أو ذخائر إلى روسيا من قبل، ولا نعتزم فعل ذلك" في المستقبل.

هل اشترت روسيا قذائف مدفعية وصواريخ؟


ويأتي البيان الكوري الشمالي بعد أن أعلن البيت الأبيض في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري أن موسكو اشترت من بيونج يانج قذائف مدفعية وصواريخ.

حينها قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة تعتقد، استناداً إلى معلومات استخبارية رفعت السرية عنها، أن المشتريات الروسية من الأسلحة الكورية الشمالية "يمكن أن تتضمن حرفياً ملايين الرصاصات والصواريخ والقذائف المدفعية".

لكن كيربي لفت يومها إلى أن عمليات شراء الأسلحة هذه لم تنته بعد وأن ما من دليل على أن هذه الأسلحة استخدمت بالفعل في أوكرانيا.

وفي بيانها أكدت وزارة الدفاع في النظام الستاليني الحليف لموسكو أنه "في الآونة الأخيرة، تحدثت الولايات المتحدة وقوى معادية أخرى عن (انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي) الذي يحظر على بيونج يانج تصدير أسلحة.


وأضافت: "إننا نحذر الولايات المتحدة من الإدلاء بتصريحات متهورة"، مشددة على أن "تطوير معدات عسكرية وإنتاجها وامتلاكها، وكذلك تصديرها واستيرادها، هو حق قانوني خاص بدولة ذات سيادة، ولا يجوز لأحد انتقادها".

وتابع البيان: "نحن لم نعترف قط بقرار العقوبات غير القانوني الصادر عن مجلس الأمن الدولي ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

ويوم التاسع من سبتمبر الجاري، أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، عن قانون جديد، في ظله أصبحت بلاده دولة نووية، في قرار يقول إنه لا رجعة فيه.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يقول فيه مراقبون إن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017، بعد أن فشلت اجتماعات قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب وزعماء آخرين في عام 2018 في إقناع كيم بالتخلي عن تطوير الأسلحة.