رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع العراقي يبحث مع السفير الفرنسي التعاون العسكري المشترك

نشر
الأمصار

بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، الثلاثاء، مع السفير الفرنسي أريك شوفاليه التعاون العسكري المشترك. 

جانب من اللقاء

وقال بيان للوزارة ، إن "وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، التقى اليوم الثلاثاء في مكتبه بمقر الوزارة، السفير الفرنسي أريك شوفاليه والملحق العسكري في العراق العقيد تروفار ديفا".

وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون العسكري المشترك بين البلدين".

وفي سياق أخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن التوترات في العراق تهدد الاستقرار.

وقال غوتيريش في كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "التوترات التي شهدها العراق تهدد استقراره".

وأضاف غوتيريش، أن "عالمنا في ورطة كبيرة والانقسامات تزداد عمقا والانقسامات الجيوسياسية تقوض مجلس الأمن والقانون الدولي".


وتابع إنه "نتيجة استعار أزمة غلاء المعيشة وانهيار الثقة وتزايد اللامساواة يلوح في الأفق شتاء من السخط العالمي".

 

أخبار أخرى..

الكاظمي يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر

تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له، أن "الكاظمي، استقبل، مبعوث الرئيس الجزائري وزير العدل عبد الرشيد طبي، والوفد المرافق له".

وأوضح البيان، أن "الوزير الضيف حمل إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر بشهر تشرين الثاني المقبل".

وأكد الكاظمي "حرص العراق على إنجاح القمة والمشاركة الفاعلة في أعمالها، معربا عن "تطلع العراق إلى أن تؤدي هذه القمة دوراً أساسياً في تقوية الصف العربي، والموقف الموحد إزاء قضاياه المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي ، "بالعلاقات التأريخية بين العراق والجزائر، والرغبة في تنميتها بمختلف المجالات"، مشددا على "تطلع العراق إلى انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في وقت قريب، وتعزيز العمل الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".

وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي مصطفى الكاظمي مجددًا مختلفَ القوى السياسية في بلاده إلى التحلي بالهدوء والدخول في حوار صريح من أجل التوصل إلى حل للأزمة الراهنة التي يمر بها العراق منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر من العام 2021م.
وقال الكاظمي، إن" الأزمة السياسية الحالية صعبة، لكن أبواب الحل ما زالت مفتوحة، وهذا يتطلب حوارًا هادئًا يضع مصلحة العراق وشعبه فوق الجميع".
وحث رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، القوى الوطنية والسياسية إلى العمل من أجل العبور ببلاده إلى برِّ الأمان عبر حوار وطني قادر على إنتاج حلولٍ تنهي الأزمةَ الراهنة.