رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا: طهران لن تتلقى عرضا أفضل من المطروح لإحياء الاتفاق النووي الإيراني

نشر
وزيرة الخارجية الفرنسية
وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا

تمارس فرنسا ضغوطا على إيران في الوقت الراهن من أجل دفعها للتجاوب مع المقترحات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في نيويورك اليوم الاثنين: إن "نافذة الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ستغلق قريبا. ما زلنا نقول إنه لن يكون هناك عرضا أفضل لإيران على طاولة المفاوضات، ولكن إيران فشلت حتى الآن في التجاوب بشكل مناسب مع العرض الحالي".

ويهدف الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 مع إيران إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية، بيد أنه تم تعليقه فعليا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

وتهدف المحادثات التي استمرت شهورا بين إيران وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إلى رفع العقوبات الأمريكية عن طهران مقابل تقليص البرنامج النووي الإيراني.

وفي المقابل، تصر طهران على أن أنشطتها البحثية النووية مخصصة للاستخدام المدني فحسب.

وقدمت إيران مقترحا جديدا منذ أسبوع تقريبا يهدف لإنهاء الخلاف، ردا على التسوية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل، في حين دعت الأمم المتحدة إلى "المرونة" من جانب جميع الأطراف المعنية من أجل المضي قدما.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

فرنسا: لا عرض أفضل على طاولة المفاوضات مع إيران

قالت وزيرة الخارجية الفرنسي اليوم الإثنين، إنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية.

وقالت كاترين كولونا للصحفيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "لن يُطرح عرض أفضل على الطاولة والأمر متروك لإيران لاتخاذ القرارات الصحيحة"، مضيفة أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.

وتابعت قائلة إن للولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين موقفا متطابقا من مسألة حل قضية تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار يورانيوم عثر عليها في ثلاثة مواقع في إيران، وهي قضية طالبت طهران بإغلاقها قبل العودة إلى الاتفاق.

وبعد أشهر من المماطلة، استؤنفت المحادثات النووية أول أغسطس/آب في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران وقوى عظمى أخرى.

 

ووزع الاتحاد الأوروبي، الذي يترأس المحادثات، نص مسودة نهائية في 8 أغسطس/آب ليوافق عليها الأطراف أو يرفضوها.

وبعد الرد الأولي على الاتحاد الأوروبي من إيران في 15 أغسطس/آب، والذي أثار الأمل في نفوس الدبلوماسيين الغربيين بإمكانية إتمام الصفقة، أبدت إيران تشددا في موقفها خلال الرد الثاني في الأول من سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى تقويض توقعات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب وزيادة حدة النبرة بين إيران والقوى الغربية.

وقال ثلاثة مشاركين أوروبيين في المحادثات، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إنهم غير منفتحين على مزيد من التسوية وحذروا من أن مطالب طهران المتجددة أثارت "شكوكا بالغة في نوايا إيران والتزامها بتحقيق نتيجة ناجحة".

 

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني باتهام القوى الغربية بـ"تخريب العملية الدبلوماسية"، وقال إن طهران لا تزال تسعى لاتفاق متوازن.