رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: الحكومة وفرت الحماية الاجتماعية للمواطنين لمواجهة الأزمة العالمية

نشر
الأمصار

أكد حسن شحاتة، وزير القوى العاملة المصري أنه لا بديل عن العمل العربي المشترك لمواجهة كافة التحديات الدولية الراهنة والتي تنعكس على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خاصة في البلدان النامية.

موضحا أن تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية المعروض للنقاش في مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليا في القاهرة والذي يأتي تحت عنوان :"الاقتصاد الوطني وقضايا التشغيل "فرصة لترسيخ مبادئ المجتمع الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ،موضحا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة في إطار الجمهورية الجديدة نحو الرقمنة وتوفير برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة التحديات ،مشيرا أيضا إلى موقف مصر الثابت تجاه القضايا العربية ،وحرصها على تحقيق الاستقرار والسلام الشامل.

جاء ذلك خلال كلمة، وزير القوى العاملة حسن شحاتة،رئيس وفد مصر الثلاثي"حكومة وأصحاب أعمال وعمال" ،اليوم الاثنين خلال فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي ،الذي تنظمه منظمة العمل العربية،التابعة لجامعة الدول العربية،في الفترة من" 18 وحتى 25 سبتمبر 2022 الجاري"،بالقاهرة ،ويشارك فيها وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية،وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية،وعدد من السفراء،والشخصيات العامة،لبحث ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي،ومناقشة تقرير المدير العام للمنظمة السيد فايز المطيري بعنوان "الاقتصاد الرقمى وقضايا التشغيل"،وتقديم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي،وتوفير فرص عمل..

وبدأ الوزير كلمته بتوجيه التهنئة إلى المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري على ثقة المؤتمر به ،والتمديد له لفترة جديدة ،أملا المزيد من التعاون ،والأنشطة خلال الفترة المقبلة ،كذلك التهنئة إلى السيد يونس سكوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغري والشغل والكفاءات بالمغرب الشقيق،لرئاسته هذه الدورة ،متمنياً له التوفيق والنجاح ،والخروج بتوصيات تخدم قضايانا العربية المشتركة ..

وقال الوزير :"إنه لمن دواعي سعادتي أن أتحدث إليكم مجدداً خلال فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي ،الذي يحظى بخصوصية، كونه يضم نخبة متميزة من أطراف العمل العرب الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال ،وهي "الثلاثية" التي تتميز بها منظمة العمل العربية،والتي تسعى بإستمرار نحو عالم عمل أفضل ،يُسهم في التنمية المنشودة،ويُرسخ مبادئ العمل العربي المشترك،الذي لا بديل عنه طالما إردنا مواجهة التحديات الراهنة،التي أصابت العالم أجمع مؤخرا ،والمتمثلة في تداعيات فيروس كورونا ،وأثار الحرب الروسية – الأوكرانية ،تلك التحديات التي رصدتها وبالارقام ،تقارير ودراسات رسمية عربية ودولية، وقالت أنها أثرت بشكل مباشر على "عالم العمل" بسبب الأثار الإقتصادية والإجتماعية التي هددت جميع بلدان العالم لا سيما "الدول النامية" ،وهو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية،نحو التعاون والعمل المشترك،والإستخدام الأمثل لثرواتنا العربية التي حبانها الله بها،وصناعة سوق عمل عربي مُتحد،تتوفر له كافة إمكانيات النجاح ،والأيدى العاملة المُدربة والماهرة،وقائم على "تكامل إقتصادي"،في ظل سياسات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في مجال تطوير أساليب وشروط وظروف وعلاقات العمل وخدمات الحماية الاجتماعية،في ظل دور أكبر وفعال لأطراف العمل الثلاثة ،والشركاء الإجتماعيين في دعم  مسيرة التنمية الإجتماعية والإقتصادية وتحقيق "الأهداف القومية.