رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر: نرغب في زيادة استقطاب العمالة المصرية

نشر
الأمصار

أكد وزير القوى العاملة المصري، حسن شحاتة، عمق العلاقات المصرية القطرية، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لقطر، تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتوطيد العلاقات مع الدول العربية، ما يعكس حرص مصر على جمع الأشقاء العرب، وحرص الدولتين على بحث القضايا الإقليمية، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.

جاء ذلك خلال لقاء شحاتة مع وزير العمل بدولة قطر الدكتور على بن صميخ المري، على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته (48) والذي تنظمه منظمة العمل العربية والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي بدأت فعالياتها اليوم الأحد ، بحضور ممثلين عن أطراف "الإنتاج الثلاثة" حكومات ، وأصحاب أعمال ، وعمال" من 21 دولة عربية.

وأثنى وزير العمل القطري على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للدوحة، مؤكدا أنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحا كبيرا على كافة الأصعدة.

وناقش الوزيران أوضاع العمالة المصرية الموجودة بقطر، حيث أكد الوزير القطري رغبة بلاده في زيادة استقطاب العمالة المصرية، مشيرا إلى أن دولة قطر احتاجت قبل تنظيم المونديال إلى عمالة في مجال الإنشاءات والمقاولات، وأنه بعد المونديال سيختلف احتياج الدولة للعمالة وسيتم امداد وزارة القوى العاملة المصرية بالمجالات الجديدة المطلوبة في سوق العمل القطري.

وأعرب وزير العمل القطري عن رغبته في استمرار التعاون مع الجانب المصري ، خاصة بعد زيارة الرئيس لقطر ، لافتا إلى أن العمالة المصرية من أمهر العمالة على مستوى العالم.

 

أخبار أخرى..

تركيا: قطر ستجذب استثمارات قياسية بعد كأس العالم

أكد أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، أن العلاقات القطرية - التركية شهدت تطورا ملحوظا، خاصة على الصعيد الاقتصادي والنمو الكبير على مستوى الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والطفرة المحققة على صعيد التبادل التجاري.

وقال خلال لقاء صحفي بمدينة إسطنبول إن الاستثمارات القطرية المباشرة إلى تركيا 10.3 مليار دولار بنهاية العام الماضي، مما يجعل دولة قطر من أكبر المستثمرين في تركيا.

كما توقع، من جهة أخرى، أن تجذب دولة قطر استثمارات كبيرة بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستقام بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، ومنها -على سبيل المثال- التوسع في مشروع مترو الدوحة، معبرا عن رغبة بلاده بالمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.

وأضاف سعادته أن العقد الماضي شهد دفعة كبيرة للعلاقات بين البلدين، مع توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، خاصة الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة.

وأشار أوغلو إلى أن الاستثمارات القطرية - التركية المشتركة تتواجد في مجالات وقطاعات متنوعة، ولكنها تتركز أساسا في قطاعات العقارات والتجارة والسياحة، وذلك في ظل رغبة من رجال الأعمال القطريين للاستثمار في تركيا نظرا لما تتمتع به من اقتصاد مرن وسريع النمو، وكذلك تقديم سياسات محفزة للأعمال التجارية تسهل الوصول إلى الأسواق العالمية عبر تركيا التي تشكل حلقة الوصل بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.