رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلمان للإغاثة يوزع 210 أطنان من السلال الغذائية للمتضررين من الجفاف بالصومال

نشر
الأمصار

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  210 أطنان من السلال الغذائية للنازحين والمتضررين من الجفاف في محافظة بيدوا بولاية الجنوب الغربي في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها 18 ألف فرد.

ويأتي ذلك ضمن المرحلة الثانية من التدخل العاجل للمملكة للإسهام بتغطية الاحتياج الإنساني للمتضررين من الجفاف في الصومال، لدعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين والبرامج الطارئة المنقذة للحياة.

وفي سياق متصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الصومالي في الأمم المتحدة، إن حجم الأزمة في بلده الفقير الذي بات على حافة مجاعة، كبيرة جدا، من أجل حشد مزيد من المساعدات، وقال المبعوث عبد الرحمن عبد الشكور: "نحن هنا للضغط وللفت انتباهكم إلى حجم هذه الأزمة ومستوى الكارثة الإنسانية في الصومال".

وأضاف: "إذا لم تكن هناك استجابة إنسانية كافية، فستحدث المجاعة. أعلم أن هناك بعض المنافسة على الساحة الدولية في الأولويات مع أوكرانيا والتأثير المستمر لفيروس كورونا وأزمة الطاقة، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن ننسى القرن الإفريقي والصومال".

 

وتابع: "لا تنسوا الصومال، لا سيما الجفاف الذي يهدد بالتحول إلى مجاعة”، وشدد على أن الوضع مشابه لما كان عليه في 2011 عندما تسببت المجاعة في موت أكثر من 250 ألف شخص.

 

ومنذ بداية الأسبوع يعقد الشكور اجتماعات مع وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة الدولية، لينقل رسالة واحدة مفادها أنه "ما زال هناك فارق كبير" بين المساعدة الإنسانية الموعودة واحتياجات بلد شهد أربعة مواسم من قلة الأمطار غير الكافية منذ 2020.

 

وقالت الأمم المتحدة في نهاية أغسطس، إنها تلقت أكثر بقليل من 60٪ من المساعدات التي تريدها وتبلغ 1.4 مليار دولار للصومال. وهذه الاحتياجات سترتفع على الأرجح إذ يتوقع ان يأتي موسم جفاف خامس مماثل في الخريف.

من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث الأسبوع الماضي، إن الصومال على حافة مجاعة للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن عقد، وأضاف أن الوضع أسوأ من مجاعة 2011 عندما قضى نحو 250 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال دون سن السادسة.

أخبار أخرى.. 

رئيس الوزراء الصومالي يشيد بجهود قطر الخيرية التنموية والإغاثية المقدمة لبلاده

أشاد  السيد حمزة عبدي بري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بجهود دولة قطر في دعم الشعب الصومالي والوقوف بجانبه خلال الأزمات، مؤكدا متانة العلاقات التي تربط البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال دولة السيد بري اليوم الأربعاء،  السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال ووفد قطر الخيرية الذي يزور حاليا الصومال، لمعاينة آثار موجة الجفاف التي يتعرض لها هذا البلد والاطلاع عن قرب على الحالة الإنسانية للمتضررين، وتفقد مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية.

 

 

وأثنى دولة رئيس الوزراء الصومالي على جهود قطر الخيرية الإنسانية المستمرة ومساعداتها الإغاثية والتنموية التي تقدمها للمجتمع الصومالي، قائلا: "إن هذا الفضل لا ينساه الشعب الصومالي".

من جانبه، استعرض، السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والتنمية الدولية في قطر الخيرية، حزمة المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها والتي لاتزال في طور التنفيذ وذلك في إطار جهود قطر الخيرية لمساعدة الصومال على مواجهة الجفاف.

مستشفى دي مرتينو الحكومي

من جهة أخرى، قام وفد قطر الخيرية خلال زيارته الحالية إلى الصومال بوضع حجر الأساس لبناء قسم الطوارئ في مستشفى دي مرتينو الحكومي في العاصمة مقديشو، وذلك بحضور سعادة السيد علي حاج آدم وزير الصحة الصومالي، وسعادة سفير دولة قطر بالصومال.