رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأحد.. مؤتمر العمل العربي الـ48 بالقاهرة برئاسة المغرب

نشر
الأمصار

تعقد منظمة العمل العربية دورتها الثامنة والأربعين لمؤتمر العمل العربي،  بالقاهرة  خلال الفترة من 18 إلى 25 سبتمبر وترأسها المملكة المغربية، وذلك استناداً إلى نظام العمل في المؤتمر، تحت رعاية الرئيس السيسي.

ويشارك في أعمال المؤتمر الوزراء، ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية في 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلي المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة.

وتقديم  البنود الفنية المعروضة على الدورة "48" هذا العام رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب من جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة "التحول الرقمي" في اقتصاداتها، ويضع بين يدي أطراف الإنتاج في الوطن العربي مقترحات وتوصيات عملية ملموسة .

 ومن المقرر أن يعرض على المؤتمر تقرير المدير العام بعنوان " الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل"  ويأتي هذا التقرير في إطار الجهود المبذولة من قبل المنظمة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الدول العربية ودعم قضايا التشغيل بها، وحرصا منها على المساهمة زيادة ورفع قدرات الدول العربية وتعزيز إمكانياتها واستعداداتها لاستخدام التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

ويعرض التقرير التأثير الذي أحدثه التحول الرقمي على العديد من الدول التي تبنته وجنت ثماره، ويقدم رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب من جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة "التحول الرقمي" في اقتصاداتها.

ويضع بين يدي أطراف الإنتاج في الوطن العربي مقترحات وتوصيات عملية ملموسة لكيفية تسخير هذه التقنيات والاستفادة مما توفره من طاقات وإمكانيات تقنية هائلة، وذلك لدفع عجلة التنمية ورفع معدلات النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة فرص العمل المستقبلية، بما يساعد على امتصاص البطالة وخفض معدلاتها أحدث التحول الرقمي والرقمنة طفرة نوعية في اقتصاد العديد من الدول على المستوى العالمي.

وأصبحت الكثير من الدول العربية تسعى بكل ما لديها من إمكانيات وطموحات لدمج التكنولوجيا الرقمية في مجالات الاقتصاد لديها لأقصى درجة ممكنة، بعد أن لمست التطور الإيجابي الملحوظ في اقتصاد الدول التي تبنت آليات التحول الرقمي في العديد من مجالات العمل، فضلا عن فرص العمل الجديدة التي وفرتها وتوفرها على مر الأيام، والعائدات والفوائد الكبيرة التي حققتها في ظلها. ولقد كان للظهور المفاجئ لبعض الأوبئة - في الآونة الأخيرة، مثل جائحة كورونا - فرصة لإثبات أهمية وفاعلية التحول الرقمي وإعطاء الفرص للعديد من الصناعات والأنشطة الاقتصادية للاستمرار والقدرة على تحقيق الاستدامة الاقتصادية ومواكبة التحديات المستمرة.