مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: كييف شنت 5 محاولات لمهاجمة الحدود الروسية خلال هدنة عيد النصر

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أنه خلال ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار في عيد النصر، قامت كييف بخمس محاولات لمهاجمة الحدود الروسية.

وشدد بوتين على أن الجيش الروسي تصدى لجميع المحاولات الأوكرانية بنجاح، لافتا إلى أن العدو تكبد خسائر فادحة في الأيام الثلاثة التي خرق فيها وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس الروسي: "بعد الإعلان عن اقتراحنا (بشأن وقف إطلاق النار في أيام الذكرى الثمانين للنصر)، شنت سلطات كييف هجمات واسعة النطاق في الفترة من السادس إلى السابع من مايو. وشملت الهجمات 524 طائرة مسيرة وعددا من الصواريخ غربية الصنع".

وأسطرد: "خلال هذه الأيام الثلاثة من وقف إطلاق النار الذي أعلناه، كانت هناك خمس محاولات محددة لمهاجمة الحدود الدولية لروسيا الاتحادية في مقاطعة كورسك وعند التقاطع مع مقاطعة بيلجورود"، مشيرا إلى أنه تم صد 36 هجوما آخر في مناطق أخرى.

بوتين» يعرض حوارًا مباشرًا مع أوكرانيا دون شروط.. وتركيا موقعًا مقترحًا

في مُؤشر على انفتاح دبلوماسي مُحتمل، دعا الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، كييف للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مُسبقة، مُقترحًا أن تُعقد الجولة المُقبلة في العاصمة التركية «إسطنبول» يوم الخميس (15) مايو، في محاولة جديدة لإنهاء الصراع المستمر.

وصرح «بوتين» للصحافيين في الكرملين، بأن روسيا عازمة على إجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.

 

وأضاف الرئيس الروسي: "نحن ملتزمون بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا. هدفها هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وإرساء سلام طويل الأمد ودائم".

وتابع: "هناك عمليات عسكرية، وحرب، ونحن نقترح استئناف المفاوضات التي لم نقطعها.. ما المانع في ذلك؟ من يُريد السلام حقًا لا يُمكنه إلا أن يدعمه".

ولم يستبعد «بوتين» التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار خلال المفاوضات مع أوكرانيا.

 

تصريحات جديدة من بوتين

وأوضح الرئيس الروسي: "لا نستبعد إمكانية التوصل خلال هذه المفاوضات إلى اتفاق على هدن جديدة، ووقف إطلاق نار جديد. بل إلى هدنة حقيقية، يلتزم بها ليس فقط الجانب الروسي، بل والجانب الأوكراني أيضًا".

وأردف: "ستكون هذه، وأكرر، الخطوة الأولى نحو سلام مستدام وطويل الأمد، لا مقدمة لاستمرار الصراع المسلح بعد إعادة التسلح، وتجديد القوات المسلحة الأوكرانية". 

 

وأكد فلاديمير بوتين، أن مقترح الجانب الروسي بشأن المفاوضات مطروح على الطاولة، والقرار يعود إلى كييف ومسؤوليها.

وواصل: "اقتراحنا، كما يُقال، مطروح. القرار الآن بيد السُلطات الأوكرانية وأمنائها، الذين، على ما يبدو، يسترشدون طموحاتهم السياسية الشخصية، لا مصالح شعبهم، ويُريدون مواصلة الحرب مع روسيا على أيدي القوميين الأوكرانيين".