رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عامًا) من قرية "كفر دان" بمحافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده؛ لتضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية اليومية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وقال أبو ردينة - في بيان صحفي - "إنه على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير، الذي يضعنا أمام مفترق طرق، ويجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار".

وأضاف "على الإدارة الأمريكية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام الإسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري".

وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وغيرها من الجرائم الإسرائيلية، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه.. مشيرا إلى أن الخطاب القادم للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة سيحدد معالم المرحلة المقبلة، بما يحمي مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه.

 

 

أخبار أخرى..

حركة "حماس" تعلن استئناف العلاقات مع سوريا

 

الأمصار

 

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الخميس، استئناف العلاقات مع سوريا، معربة عن تقديرها لدور سوريا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.

 

وقالت الحركة في بيان: "نتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمس بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءا من المنطقة، مع ما يرافق ذلك من جهود للسيطرة على موارد المنطقة، ونهب خيراتها، وزرع الفتن والاحتراب بين شعوبها ودولها، واستهداف قواها الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الصهيوني".

وأكدت "أننا نرصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فسوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

 

 

وأضافت: "ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، معربة عن تقديرها لـ"سوريا قيادة وشعبا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".