رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تناشد قادة ليبيا إنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات

نشر
الأمصار

أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، اليوم الخميس، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، موضحة أن «الديمقراطية كنظام يستجيب لإرادة الشعب لصالح الجميع».

وكتبت في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بوقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس: «نحتفل اليوم بالديمقراطية كنظام يستجيب لإرادة الشعب لصالح الجميع. فالديمقراطية تضع الحكم في أيدي الشعب. وللمواطنين دور هام في تعزيز الديمقراطية سواء عن طريق التصويت أو تعزيز الشفافية أو محاربة الفساد».

وأضافت: «قرابة العام مضت منذ أن سجّل الملايين من الليبيين للتصويت والانتقال إلى حقبة جديدة من السلام والاستقرار والوحدة الوطنية. لذا نحث قادة ليبيا على الوفاء بوعودهم وإنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات».

ويحتفل العالم يوم 15 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للديمقراطية، وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم الدولي في عام 2007، بهدف تعزيز مبادئ الديمقراطية والتمسك بها، ودعت جميع الدول الأعضاء والمنظمات للاحتفال به بطريقة مناسبة تساهم في رفع الوعي العام بالديمقراطية.

 

أخبار أخرى..

البرلمان الليبي يعقد جلسة لتسمية رئيس جديد للمحكمة العليا

 

الأمصار

يعقد البرلمان الليبي، اليوم الخميس، جلسة رسمية، لتسمية رئيس جديد للمحكمة العليا، في مقره بمدينة بنغازي، الواقعة شرق البلاد، وذلك بعد تأجيلها بسبب منع مسلّحين نواب المنطقة الغربية من السفر للمشاركة في الجلسة.

وهذه الجلسة، هي محلّ خلاف كبير بين المجلس الأعلى للدولة والفاعلين بالعاصمة طرابلس من جهة والبرلمان من جهة أخرى، بعد قرار الأخير إجراء تعديلات على قانون مجلس القضاء الأعلى وتعيين عشرات المستشارين الجدد في المحكمة العليا، ومطالبته بتغيير الرئيس الحالي للمحكمة ونقل مقرّها من العاصمة طرابلس إلى مدينة البيضاء شرق البلاد، وهي الخطوات التي يرفضها مجلس الدولة.

وقبل أكثر من أسبوع، أفشلت مجموعة مسلّحة موالية لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، جلسة تغيير رئيس المحكمة العليا، بعدما قامت بمنع أعضاء البرلمان بالمنطقة الغربية من السفر من مطار معيتيقة إلى مدينة بنغازي، لحضور الجلسة، وهو ما يلقي الضوء على أهمية مؤسسة المحكمة العليا في الصراع السياسي الجاري بين المعسكرات المتنافسة على السلطة.

وكان رئيس البرلمان عقيلة صالح، قد أكد عدم اعترافه بالرئيس الحالي للمحكمة العليا محمد الحافي، في خطاب وجهه إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومستشاري المحكمة العليا، اعتبر فيه أن قرار تعيينه من المؤتمر الوطني " غير شرعي"، مستندا في ذلك إلى قرار صادر عن البرلمان يلغي كل قرارات المؤتمر الوطني العام الصادرة بعد تولي البرلمان السلطة التشريعية.

وأشار صالح، إلى قرار سابق للبرلمان بإعادة هيكلة المحكمة العليا، ومنها نقل مقرها الرسمي إلى مدينة البيضاء، شرق البلاد، مطالبا المجلس الأعلى للقضاء بضرورة تنفيذ قرار نقل مقر المحكمة.