رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تنشئ صندوقًا لإدارة الأصول الأفغانية المجمدة

نشر
الأمصار

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنشاء صندوق لإدارة الأصول الأفغانية المجمدة لصالح الشعب الأفغاني.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة من خلال وزارتيها الخزانة والخارجية وبالتنسيق مع شركائها الدوليين من بينهم حكومة سويسرا وخبراء اقتصاديون أفغان قررت إنشاء الصندوق في مدينة جنيف بسويسرا ليقوم بمهام البنك المركزي.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية المستمرة وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة لتمكين 5ر3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني لصالح شعب أفغانستان مع إبقائها بعيدا عن أيدي طالبان، وذلك للمساعدة في توفير قدر أكبر من الاستقرار للاقتصاد الأفغاني.

وأشار البيان إلى أن طالبان ليست جزءا من الصندوق الأفغاني وقد تم وضع ضمانات قوية لمنع استخدام الأموال في أنشطة غير مشروعة، وسيحتفظ الصندوق الأفغاني بحسابه لدى بنك التسويات الدولية في سويسرا، وسيتولى مراجع حسابات خارجي مراقبة وتدقيق الصندوق الأفغاني على النحو الذي يقتضيه القانون السويسري.

وقالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي "إن شعب أفغانستان يواجه أزمات إنسانية واقتصادية ولدت من عقود من الصراع والجفاف الشديد و جائحة كوفيد-19 والفساد المستشري، وتتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها اليوم خطوة مهمة وملموسة إلى الأمام في ضمان إمكانية استخدام موارد إضافية لتقليل المعاناة وتحسين الاستقرار الاقتصادي لشعب أفغانستان، وسيساعد الصندوق الأفغاني في التخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجه أفغانستان مع حماية 5ر3 مليار دولار من الاحتياطيات والحفاظ عليها".

وسيكون لمجلس أمناء الصندوق الأفغاني القدرة على الإذن بالصرف المستهدف لتعزيز الاستقرار النقدي والاقتصادي الكلي وإفادة الشعب الأفغاني، ويمكن أن يشمل ذلك دفع ثمن الواردات المهمة مثل الكهرباء، ودفع المتأخرات على أفغانستان في المؤسسات المالية الدولية للحفاظ على أهليتها للحصول على الدعم المالي، وأيضا دفع تكاليف الخدمات المصرفية المركزية الأساسية.

 

أخبار أخرى..

"طالبان" تحقق في مقطع فيديو يظهر إعدام مقاتليها لمتمردين

 

الأمصار

قال متحدث باسم حكومة "طالبان" الأفغانية، إن السلطات "تحقق" في مقطع فيديو جرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه مقاتلو الحركة وهم يعدمون أسرى من جماعة متمردة.

وقال المتحدث باسم الحكومة بلال كريمي: "نبحث في الأمر لنعرف بالضبط متى تم تصوير هذه الفيديوهات ونعرف ما إذا كانت قديمة. لكن حتى الآن، لا نعرف على الإطلاق مكان وتوقيت مقاطع الفيديو أو من هم الأشخاص الموجودون فيها".

وقالت جبهة المقاومة الوطنية، وهي جماعة ناشئة تنشط بشكل رئيسي في وادي بنجشير، إن الفيديو أظهر إعدام بعض مقاتليها، متهمة "طالبان" بارتكاب جرائم حرب.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" فإن النسخ الأولى من الفيديو لم تظهر على الإنترنت إلا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

ويظهر مقطع الفيديو، المتداول على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعتين من الرجال يجلسون على منحدر تل وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم قبل أن يطلق مقاتلون النار عليهم من بنادق آلية. ويمكن سماع المقاتلين وهم يهتفون "الله أكبر"، وسمع رجل فيما بعد يقول "توقفوا، توقفوا" بعد أن سقط الأسرى إلى الأمام، ويبدو أنهم ماتوا.