رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

افتتاح معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب

نشر
الأمصار

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب على أرض المكتبة الوطنية في سردا والتي تتواصل حتى ٢٤ من أيلول الجاري تحت شعار "فلسطين الوطن.. القدس العاصمة"، حيث تونس ضيف شرف المعرض.

وافتتح المعرض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زياد أبو عمرو، وذلك برفقة وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، والحبيب بن فرح سفير جمهورية تونس، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين والعرب، ورؤساء اتحادات ناشرين ومعارض كتب عربية، ونخبة من الناشرين والمثقفين والمهتمين.

وقال “أبو عمرو”: يسعدني ويشرفني أن افتتح باسم السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، رئيس دولة فلسطين، معرض فلسطين الدولي للكتاب الثاني عشر.. نحن اليوم أمام معرض هام جداً، فبعد انقطاع بسبب تداعيات جائحة "الكورونا"، تمكّنا بجهود زملائي في وزارة الثقافة والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، وبرعاية من السيد الرئيس، إقامة هذا المعرض العظيم المفرح بمشاركة أشقائنا في الدول العربية، مشيداً بجهود اتحاد الناشرين العرب، ومشيراً إلى أنه يجمع الكلّ الفلسطيني.

وأضاف “أبو عمرو”: تعرفون أن هناك عدد كبير من المشاركين: ناشرين، وكتّاب، ومثقفين في هذا المعرض، إما مشاركة مباشرة أو من خلال وكلاء أو شركاء.. نحن سعداء بهذا الحدث الذي يحمل رسالة سياسيّة بأن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه، يواصل نضاله ويواصل نشاطه الثقافي والوطني والإنساني.. نحن سعداء بمشاركة أشقائنا جميعاً، ونشعر بالثقة والقوة حين نجد أشقائنا العرب يأتون إلى فلسطين.. نعتبر هذا المعرض بمثابة عرس فلسطيني.

وقال الوزير أبو سيف: "إن معرض فلسطين الدولي للكتاب، جاء بعد أربع سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كورونا وفي ظل التصعيد الإسرائيلي والتضييقات والحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف إن المعرض يشكل نافذة ثقافية تفتح من فلسطين إلى العالم، ننشر من خلالها الثقافة والكتاب الفلسطيني وأيضاً نأتي بالكتاب والثقافة العربية والعالمية إلى فلسطين.

وتابع الوزير أبو سيف: "هناك مشاركات عربية كبيرة من أكثر من دولة، وهذا المعرض هو أكبر حدث ثقافي منذ الانتفاضة الثانية، يشهد تجمع المثقفين العرب والكتاب والناشرين مع نظرائهم الفلسطينيين".

وأكد أن هذا ليس مجرد معرض كتاب إنما حدث ثقافي وفعالية ثقافية كبرى شاملة، مركزها الكتاب، نسعى من خلالها لتشجيع طباعة الكتاب، ونشره، وتأليفه.

دار النشر بالمعرض

ويحوي المعرض 350 دار نشر وتوكيل ومؤسسات من فلسطين وتونس والأردن ومصر وقطر والمغرب والكويت والشارقة ولبنان والعراق والسعودية وكندا وإيطاليا.

ويشارك في هذا المعرض 150 أديباً وكاتباً عربياً في مجموعة من الندوات الثقافية، وهم من فلسطين، تونس، وسوريا، والعراق، والأردن، ومصر، وأريتيريا، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات التابعة لفضاء الأطفال.