رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

10 قتلى في ضربتين جويتين استهدفتا إقليم تيجراي بإثيوبيا

نشر
غارة جوية
غارة جوية

قُتل عشرة أشخاص اليوم الأربعاء، في هجومين جويين بطائرين مسيرتين على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

وتأتي الضربتان الجويتان بعد أيام قليلة من فتح المتمردين الباب أمام مفاوضات السلام بإعلان موافقتهم على الانخراط في محادثات سلام يقودها الاتحاد الإفريقي.

وقال الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة أدّت إلى سقوط ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، دون أن يحدّد عددهم.

واقترح متمردو تيغراي هدنة مشروطة لوقف الحرب في شمال إثيوبيا، وفق ما أعلن ناطق باسم المجموعة، في وقت أدى تجدد القتال إلى وقف إيصال المساعدات في الإقليم.

وأدى استئناف المعارك الشهر الماضي إلى انهيار هدنة مارس، بينما تبذل جهود دبلوماسية حثيثة حالياً لإيجاد حل سلمي للحرب التي اندلعت قبل نحو عامين.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ الأربعاء، دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على جبهات عدة.

وبناء على نسخة من الرسالة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" وأكد صحّتها الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا، قال ديبريتسيون إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية بدون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي.

دعا البيت الأبيض، مساء الأثنين، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى بدء مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن.  وفي وقت سابق، أعلنت جبهة تحرير تيجراي، الأحد، عن استعدادها لوقف متبادل للنار مع الحكومة الإثيوبية، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي؛ وذللك لتحقيق السلام في اثيوبيا.

وأوضحت جبهة تحرير تيجراي في بيان لها اليوم الأحد، أنها مستعدة للمشاركة في عملية سلام قوية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، مضيفة: “نحن على استعداد للالتزام الفوري ووقف الأعمال العدائية المتفق عليه بشكل متبادل من أجل خلق جو سلمي”.

وأردف بيان الحكومة الإثيوبية: “لقد دعت تيجراي مرارا وتكرارا إلى حل سلمي لـ الصراع الحالي، موضحة أن امتثال تيجراي السابق من جانب واحد لوقف الأعمال العدائية هي مثال على ذلك، ونتوقع عملية سلام ذات مصداقية بقيادة الاتحاد الإفريقي".

وأشارت جبهة تيجراي إلى أنه بعد وقف الأعمال العدائية، سوف تتمثل الخطوة التالية في الانتهاء من مفاوضات شاملة ووقف إطلاق النار، وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي.