رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا الفيضانات في السودان إلى 249 قتيل ومصاب

نشر
الأمصار

أعلن مجلس الدفاع المدني في السودان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات إلى نحو 250 شخصا بين قتيل ومصاب، منذ موسم الخريف الحالي بالسودان.

وقال مجلس الدفاع المدني السوداني في بيان: "ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات في السودان إلى 129 قتيلا و120 مصاباً، إلى جانب انهيار أكثر 15 ألف منزل ومرفق، منذ بدء موسم الخريف للعام الحالي بالسودان".

ودعت الحكومة السودانية، الدول الصديقة لمساعدة السودان في هذه الكارثة الطبيعية التي أدت لنزوح آلاف الأسر من منازلها جراء انهيار منازلها، خاصة في ولايات الجزيرة الواقعة وسط السودان.

ووصل إلى السودان العديد من المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين تأثروا بعواقب السيول والفيضانات، أغلبها من الدول العربية: السعودية والإمارات وقطر ومصر.

كانت الحكومة السودانية، أعلنت في وقت سابق، حالة الطوارئ في 6 ولايات بسبب السيول وهطول الأمطار الغزيرة، وارتفاع منسوب الأنهار في البلاد إلى أعلى مستوى سُجل منذ أكثر من 70 عاما.

وشملت حالة الطوارئ ولايات نهر النيل (ِشمال)، الجزيرة (وسط)، النيل الأبيض وغرب كردفان ( جنوب)، جنوب دارفور (غرب)، وكسلا (شرق).

 

أخبار ذات صلة.. 

تحالف التغيير يشيد بالدور المصري تجاه السودان

 

أشاد تحالف قوي الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير في السودان بالدور المصري الفعال تجاه الكوارث والازمات التي تعصف بالسودان.

وأضاف التحالف في بيان له اليوم: «لم يقف الأشقاء المصريون يوما من الأيام مكتوفي الأيدي جراء الكوارث إلا وتقدموا بالدعم والاسناد لاخوتهم في جنوب الواد وها هم اليوم يدفعون بجسر بري يتكون من تسعين من سيارات النقل المحملة بالمساعدات لتقديمها لمتضرري وضحايا السيول والامطار التي ضربت مناطق متفرقة من السودان».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عددا من المناطق في جمهورية السودان.

وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري يحتوي على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل مساعدات من مختلف الأنواع للأشقاء في جمهورية السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيقة.

 

وجاء تسيير الجسر البري بتوجيهات من الرئيس السيسي؛ للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير والاحترام لكلا الجانبين.