رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: بوتين وماكرون توافقا على حل مشكلة محطة زابوريجيا النووية

نشر
الأمصار

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في اتصال هاتفي مع نظيرة الفرنسي، على وجوب الضغط على كييف لوقف استهداف المحطة النووية الضخمة، محذراً من عواقب كارثية إن استمر استهداف المجمع المترامي الأطراف.

وقال بوتين "إن الهجمات الأوكرانية المنتظمة على منشآت زابوريجيا النووية، بما في ذلك منشأة لتخزين النفايات المشعة، هو أمر محفوف بالعواقب الوخيمة".

كما توافق الزعيمان على حل مشكلة زابوريجيا، وعبرًا عن استعدادهما "لتحرك غير مسيّس" بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الكرملين.

وفي ذات السياق، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون طلب من بوتين سحب القوات والأسلحة الثقيلة من محيط زابوريجيا وبضرورة وقف فوري للعمليات الروسية في أوكرانيا.

وتابعت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون أبلغ بوتين أن تواجد القوات الروسية في زابوريجيا يشكل الخطر الأكبر.

وكانت الوكالة الذرية التي زار مفتشوها المجمع الضخم الأسبوع الماضي حذرت من خطورة الوضع، لاسيما في ظل استمرار القصف المتبادل بين الجانبين.

كما طالبت بتقريرها الذي نشرته الثلاثاء الماضي بإقامة "منطقة أمنية" لتجنّب أي حادث نووي في المحطة، محذّرة من أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر".

فيما تبادلت كل من موسكو وكييف خلال الأشهر والأسابيع الماضية، الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها.

ويذكر أن زابوريجيا تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.

كما تعتبر مصدراً مهما لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية البلاد بأكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.

أخبار أخرى..

إسرائيل تؤكد مجددًا أن الاتفاق النووي لن يوقع قبل الانتخابات الأمريكية

أكدت إسرائيل، اليوم الأحد، أن الاتفاق النووي مع إيران لن يوقع قبل الانتخابات النصفية الأمريكية.

وفي ذات السياق، أعلنت وسائل إعلامية، أن إيران لم تصل بعد لتطوير قدرات امتلاك سلاح نووي.

ويبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد، زيارة لألمانيا، لبحث عدة ملفات يتصدرها الاتفاق النووي مع إيران.

وكشف لابيد عن أن إسرائيل وألمانيا تجريان اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق تعاون استراتيجي واقتصادي وأمني مشترك.

ويتوجه لابيد إلى برلين، بعد ظهر اليوم الأحد، لعقد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتز، حيث من المتوقع أن يركز الجانبان خلاله على تنسيق المواقف حول الاتفاق النووي الإيراني.