رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك المغربي محمد السادس يهنئ نظيره البريطاني الجديد

نشر
الأمصار

بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث، بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية.

وأعرب ملك البلاد، بهذه المناسبة، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أطيب التهاني لعاهل المملكة المتحدة، متمنيًا له عهدًا زاهرًا ينعم في ظله بلده بوافر الرقي والرخاء.

وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية: “إن علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي نسجها بلدانا على مر العقود، والتي ما فتئت تترسخ يوما بعد يوم بفضل الثقة المتبادلة والإرادة الدائمة للدفع بها قدما نحو الأفضل، لمبعث اعتزاز كبير لنا بالمملكة المغربية”.

وفي هذا الصدد، أكد الملك لعاهل المملكة المتحدة مدى حرصه على مواصلة العمل سويا من أجل دعم هذه الدينامية القوية، وإثراء الرصيد العريق للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة في مختلف المجالات.

وأضاف الملك محمد السادس: “كما لا يفوتني أن أعبر لجلالتكم عن اعتزازي العميق بما يربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل”.

ومما جاء في برقية الملك أيضا: “وإذ أجدد لكم عبارات تهانيّ، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة، بقبول أسمى مشاعر تقديري، مشفوعة بأصدق متمنياتي لكم، ولصاحبة الجلالة الملكة كاميلا، ولسائر أفراد أسرتكم الملكية الموقرة بدوام الصحة والسعادة”.

أخبار أخرى..

ملك المغرب يشيد بالشراكة مع البرازيل

بعث ملك المغرب محمد السادس برقية تهنئة إلى جايیر بولسونارو، رئيس الجمهورية الفيدرالية للبرازيل، وذلك بمناسبة عيد استقلال بلاده.

ومما جاء في هذه البرقية “في غمرة احتفال الجمهورية الفيدرالية للبرازيل بعيد استقلالها، يطيب لي، أن أبعث إلى فخامتكم بأحر التهاني، وأطيب المتمنيات لكم شخصيًًا بموفور الصحة والسعادة، وللشعب البرازيلي باطراد الازدهار والنماء”.

وأشاد الملك، بهذه المناسبة، بما يربط المملكة المغربية والجمهورية الفيدرالية للبرازيل من علاقات ممتازة قائمة على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، وكذا بما يجمعهما من شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تعد بتعاون بناء ومثمر في مختلف المجالات.

وأكد الملك للرئيس البرازيلي الحرص القوي “على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا، ويوطد جسور التضامن والتكامل جنوب-جنوب”.