رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الاحتلال يُشدد الإجراءات عند الحواجز العسكرية برام الله

نشر
الأمصار

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء السبت، من إجراءاتها العسكرية عند حاجز "بيت إيل" العسكري، في المدخل الشمالي لمدينة "البيرة" الواقعة بوسط الضفة الغربية.

وأعاقت قوات الاحتلال مرور السيارات عبر الحاجز في الاتجاهين، وأوقفت عددًا منها وفتشتها ودققت في هويات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.

وتزامنا مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، في بلدتي سلواد وعين يبرود شرق رام الله، وأعاقت حركة السيارات، وفي وقت سابق اليوم كانت قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية شمال غرب رام الله.

جاء ذلك بعد يومين من تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلى، وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون وملثمون، وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا بلدة "سنجل"، الواقعة في شمال شرق رام الله خلال الأسبوع الماضي عدة مرات.

وأصاب هؤلاء المستوطنون مدنيين فلسطينيين عُزل خرجوا للدفاع عن أراضيهم بالرصاص الحي، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جنود الاحتلال لسكان البلدة المذكورة.

فلسطين تحمل إسرائيل المسؤولية عن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد

وحمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد.

وقال فتوح - في بيان صحفي - إن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل المتعمد بحق الأسير أبو حميد، كونها ترفض الإفراج عنه، وتمنع علاجه.

وناشد منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالتحرك والضغط على الاحتلال لعلاج ابو حميد في المستشفيات الفلسطينية، خاصة أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع التعذيب والقتل بحق الأسرى في ظل الصمت الدولي، الأمر الذي جعله يتمادى في ارتكاب المزيد من هذه الانتهاكات، خاصة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخبيثة، والتي كان سببها الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

من جانبها، حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية، من استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، في أي لحظة.

وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه - في تصريح صحفي - أن الاحتلال مارس الإهمال الطبي بحق الأسير أبو حميد، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.