رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سقوط 17 قتيلًا في هجوم مسلح شرقي الكونغو الديموقراطية

نشر
الأمصار

قُتل 17 شخصًا بهجوم شنته ميليشيا مسلحة على بلدة شمال شرق الكونغو الديموقراطية، حسبما أعلن مسؤول محلى.

 

وقال جول أويشي، رئيس المجتمع المدني في مبدجو، إن أفراد ميليشيات "كوديكو" (التعاونية من أجل تنمية الكونغو) اقتحمت بلدة في إيتوري في إقليم دجوجو، وأضاف في اتصال مع وكالة "فرانس برس" إن المسلحين "أطلقوا أعيرة نارية وأحرقوا منازل ونهبوا ممتلكات.. نجوت بأعجوبة".

 

وأضاف: "لدى عودتنا عثرنا على 17 قتيلا - سبع نساء وثمانية رجال وطفلان"، وأشار إلى أن 11 جثة دفنت في مقبرة جماعية بينما تسلمت الأسر الجثث الأخرى.

 

وذكرت الوكالة أن السلطات لم تتمكن من تأكيد تلك الحصيلة.

 

ميليشيا "كوديكو" وهي جماعة مسلحة تم تشكيلها حول طائفة دينية، تزعم أنها تدافع عن مصالح مجتمع الليندو، وهي مقاطعة تعدين الذهب في إيتورى ضد مجتمع "هيما" المنافس وقوات الأمن.

 

وتُعد تلك الميليشيا من أكثر الجماعات دموية في شرق الكونغو، وهي تهاجم النازحين والعاملين في المجال الإنساني، إضافة إلى المدنيين والجنود.

 

اقرأ أيضًا..

مفوضية اللاجئين: قرابة 100 ألف لاجئ في أوغندا يواجهون حالة طوارئ


قال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة ماثيو كرينسيل، إن ما يقرب من 100 ألف لاجئ فروا إلى أوغندا حتى الآن هذا العام يواجهون حالة طوارئ في ظل احتياجات هائلة.

وأضاف ممثل المفوضية في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أنه مع استمرار اللاجئين من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في الفرار من العنف والبحث عن الأمان في أوغندا فإن الاستجابة الإنسانية تمتد إلى نقطة الانهيار.

وبشأن المفاوضات، أكد كرينسيل أن المفوضية والشركاء يحتاجون وبشكل عاجل إلى 68 مليون دولار؛ للمساعدة وتقديم الخدمات المنقذة للحياة، منوها بأن النداء الإنساني المشترك بين الوكالات (قيد المراجعة منذ أبريل) سعى للحصول على تمويل حتى نهاية العام؛ لدعم ما يصل إلى 150 ألف لاجئ مع استمرار وصول الوافدين.

 

وشدد كرينسيل التحذير من أن المكاسب المهمة في مجال اعتماد اللاجئين على الذات والادماج الاقتصادي معرضة الآن للخطر؛ بسبب النقص الحاد في تمويل عمليات المفوضية في البلاد.

وأكد أن المنظمة الدولية والشركاء يحتاجون إلى مساهمات مالية عاجلة؛ لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين الوافدين الجدد إلى أوغندا، وذلك لتحسين قدرة الاستقبال والبنية التحتية الأساسية لمخيمات اللاجئين، وإعطاء الأولوية لإعادة توطين اللاجئين في مرافق أكثر ملاءمة.

وفي سياق آخر، يعاني السودان في موسم الخريف من الفيضان الذي يصل ذروته في أشهر آب، أيلول، وتشرين الأول من كل عام من خسائر في الأرواح والممتلكات، إلى جانب تقطع السبل في القرى، إلا أن خسائر هذا العام جاءت كبيرة مقارنة بسيول وفيضانات العام الماضي التي خلفت 80 قتيلا.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات، التي ضربت مناطق متفرقة من السودان إلى 122 وفاة و115 إصابة.

وبحسب بيان للمجلس القومي للدفاع المدني في السودان، الاثنين الماضي، فأن الفيضانات أدت إلى انهيار 34944 منزلا بشكل كامل و49096 منزلا جزئيا، إضافة إلى إتلاف 123420 فدانا من الأراضي الزراعية ونفوق 2406 رؤوس من المواشي، فضلا عن انهيار 422 من المرافق والمتاجر، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وكشف البيان عن أن هطول أمطار غزيرة في عدد من الولايات إلى جانب ارتفاع مناسيب النيل، أدى إلى وقوع أضرار جديدة ما زالت عمليات حصرها جارية.