رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يمدد الطوارئ الخاصة باحتمال التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية

نشر
الأمصار

أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد حالة الطوارئ الخاصة بـ"خطر التدخل في الانتخابات" الأمريكية. 

وخاطب بايدن رئيسة مجلس النواب نانسي بوليسي طالبا منها "استمرار حالة الطوارئ الوطنية" بداية من الثاني عشر من سبتمبر فيما يتعلق باحتمال التدخل الأجنبي في أو تقويض ثقة الجمهور في انتخابات الولايات المتحدة".

ويطبق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 سبتمبر 2018 حينما تم فرضه من قبل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ويعطي هذا المرسوم قاعدة قانونية لفرض عقوبات مختلفة بحق الأطراف التي تشتبه الولايات المتحدة في محاولتها التأثير على نتائج وسير الانتخابات الأمريكية أو الإضرار بالنظام الانتخابي. وعلى أساس هذا المرسوم فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات روسية عدة بعد اتهامها بتدخل مزعوم في الانتخابات الأمريكية.

بايدن: أمريكا ليست دولة عنف وكراهية

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من المخاطر التي تتعرض لها بلاده ونظامها الديمقراطي من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره من الجمهوريين.
وفي إشارة تكريمية للعمال، أكد بايدن أنه بدون دعم اتحادات العمال بكافة أنواعهم وطوائفهم، ما كان له أن يتحدث اليوم كرئيس للولايات المتحدة، حسب بيان للبيت الأبيض.
وقال بايدن: "علينا أن نسأل ما إذا كنا دولة تتجه للأمام ولبناء المستقبل أم ما زالت مهمومة بالماضي"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تزداد قوة من كل أزمة مرت بها، لأنها دولة تفاؤل وليست دولة انقسامات وعنف وكراهية، في إشارة إلى الجمهوريين.
وأقر بايدن بالسنوات القليلة الصعبة التي مرت بها بلاده بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هذه الجائحة لم تسيطر على حياة الأمريكيين، لافتا إلى الأعداد القياسية من الأمريكيين الذين هم مشاركون في منظومة الأيدي العاملة حاليا.
 

 أمريكا: إدارة بايدن لن تكبل أيدي إسرائيل أمام إيران

وذكر السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدز، أن الولايات المتحدة لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، مشددا على أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن تكبل أيدي إسرائيل في هذا الشأن.

وأشار، في تصريح لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أن «الإدارة الأمريكية تصغي للموقف الإسرائيلي تماما كما فعلت عندما رفضت إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب»، موضحًا أنّ «بايدن كرر التزام إدارته بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وأنها معنية بالحل الدبلوماسي المبني على الشروط المقدمة ضمن مسودة الاتفاق التي قدمها الاتحاد الأوروبي».