رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فتح تطلع وفدًا أمريكيًا على الانتهاكات الإسرائيلية

نشر
الأمصار

أطلع عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، وفدًا من كبار موظفي الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على ممارسات إسرائيل العنصرية وما تقوم به على الأرض من قتل وتدمير وإرهاب، ومنهجيتها في تدمير حل الدولتين.

وشرح القواسمي للوفد أن إصرار إسرائيل على الخلط ما بين السياسة والتاريخ والدين في طرح رؤيتها حول طبيعة الصراع يهدف الى تعقيد الأمور وإطالة عمر الاحتلال ونظام الفصل العنصري "الأبارتهايد"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تمتلك أية رؤية جدية للحل السياسي، وإنما لديها خطة قتل وتدمير، وتعميق الاحتلال.

وأوضح القواسمي للوفد أن القيادة الفلسطينية لديها رؤية واضحة ومحددة للحل السياسي مستندة للقانون الدولي، وهو محل إجماع دولي عدا إسرائيل ومن يحميها ويدعمها، مؤكدا لهم أن انتقاد ممارسات إسرائيل ليست معاداة للسامية أو الديانة اليهودية.

فلسطين تدين الاقتحام الدموي الإسرائيلي لجنين

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "الاقتحام الدموي" الذي نفذه الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، لمدينة جنين، وضواحيها ومخيمها بنحو ١٠٠ آلية عسكرية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاقتحام أسفر عن استشهاد شاب /29 عاما/، وإصابة 16 آخرين بالرصاص الحي، أحدهم بحالة خطيرة، بالإضافة إلى ترويع وترهيب السكان الآمنين العزل في منازلهم. 

واعتبرت الوزارة أن "اقتحام جنين بهذه الوحشية حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد لتكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن السياسة، أو أية مقولات تتعلق بالسلام، والحلول السياسية للصراع". 

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "ما تقوم به دولة الاحتلال هو تدمير ممنهج لفرصة تحقيق السلام ودعوات إسرائيلية رسمية وعلنية لتفجير ساحة الصراع"، وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "الجرائم اليومية التي يتم توظيفها لصالح التنافس الانتخابي في إسرائيل". 

ويأتي اقتحام الاحتلال لمدينة "جنين" بالتزامن مع مع الذكرى السنوية الأولى لعملية هروب الاسرى من سجن جلبوع "شديد الحراسة" في شمال إسرائيل.

وتشهد جنين مواجهات بشكل متكرر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي صعدت من اقتحاماتها للمدينة ومخيمها منذ واقعة سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، وفي شهر مايو الماضي، استشهدت الصحفية الفلسطينية الميدانية شيرين أبو عاقلة في المدينة ذاتها لدى قيامها بتغطية اقتحام للاحتلال.