رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن الروسي: أمريكا أوقفت جميع الاتصالات معنا بشأن مكافحة الإرهاب

نشر
نائب سكرتير مجلس
نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، يوري كوكوف

أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، يوري كوكوف، أن الولايات المتحدة أوقفت جميع الاتصالات الثنائية حول مكافحة الإرهاب الدولي وتحاول إخراج روسيا من جميع الصيغ الدولية الحالية للتعاون في هذا المجال.

وقال كوكوف في تصريحات لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية اليوم /الثلاثاء/: "على الرغم من الطبيعة المعقدة للعلاقات الروسية الأميركية، ظلت مكافحة الإرهاب الدولي في السنوات الأخيرة أحد المجالات القليلة، التي استمرت فيها مشاورات الخبراء والتعاون العملي بين أجهزة الأمن الروسية والأمريكية ". 

وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: "في الوقت الحاضر، قطعت الولايات المتحدة جميع الاتصالات الثنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحاول إخراج روسيا من الصيغ الدولية القائمة للتعاون في هذا المجال".

وفي سياق آخر، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم، أن من مسؤولية واشنطن الدولية إصدار تأشيرات لأعضاء الوفود المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الأمم المتحدة.

وقال نيبينزيا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "نود أن ننوه بأن جهودنا في دعم أنشطة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اصطدمت بعداء من قبل الولايات المتحدة.. ففي الأسبوع الماضي، عُقدت القمة الثالثة لقادة شرطة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. وتمت دعوة وفد روسي برئاسة وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، لكنه فشل في الحضور بسبب تصرفات الجانب الأمريكي، لأنه ببساطة لم يتم إصدار تأشيرات لأعضاء الوفد".

 

اقرا أيضا..

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري داعم لحركة “ماجا”، المؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "أريد أن أكون واضحا: ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري “ماجا”، أعرف ذلك لأنني كنت قادرا على العمل مع هؤلاء الجمهوريين العاديين".

وأضاف: "لكن مجموعة متطرفة من الجمهوريين من “ماجا” في الكونجرس اختارت إعادتنا إلى الوراء، معا، يمكننا اختيار مسار مختلف".

ويأتي هذا التصريح في ظل حملة شرسة تشنها إدارة بايدن، ضد الحزب الجمهوري، قبيل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.

واتهم بايدن حركة “ماجا”، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، مما استدعى ردا من ترامب، شكك فيه بالقوى العقلية لبايدن.

 

وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرف العالم شعاره الذي أطلقه في حملته الانتخابية 2016 وهو "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" واختصاره بالإنجليزية "ماجا"، وهو نفس الشعار الذي استخدمه الرئيس الأسبق رونالد ريجان لأول مرة في حملته عام 1980.