لبنان يعلن الاقتراب من حسم مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
قال نائب رئيس مجلس النواب في لبنان النائب إلياس بو صعب إن سبتمبر الجاري سيكون حاسمًا فيما يتعلق بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني ميشال عون بقصر الرئاسة في بعبدا؛ لبحث ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وشؤوناً محلية.
وأضاف بو صعب أن الوسيط الأمريكي في مفاوضات الترسيم آموس هوكستين سيزور لبنان نهاية الأسبوع الحالي، مشددًا على أن الزيارة لا تعني التوصل إلى الحل النهائي ولكنها ستكون خطوة إيجابية إضافية نحو الحل.
وعرض على الرئيس عون أجواء الاتصالات التي تجري مع هوكستين في هذا الملف، مؤكدا أن هذا الموضوع شائك ومعقد ولكنه يسير في الاتجاه الصحيح، داعيًا وسائل الإعلام إلى التناول الدقيق للملف وخصوصا في ظل عدم دقة ما تم نشره وإذاعه في هذا الشأن.
وأوضح أنه إذا تبين أن الجانب الإسرائيلي مستمر فيما وصفه بالعناد وعدم الرغبة في الحل، فهناك خيارات أخرى أمام لبنان وأمام رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس عون تحديدًا والذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر المقبل، مؤكدا حرص الجميع على الحفاظ على الحقوق اللبنانية بشتى الوسائل وبالتوقيت المناسب.
وشدد على وجوب أن يتحمل المجلس الأعلى للقضاء ورئيسه القاضي سهيل عبود، مسؤولية عدم البت باتخاذ قرار في تشكيل هيئة محكمة التمييز لكونه يؤدي الى عرقلة العديد من المواضيع والملفات والحلول.. منتقدًا الهجوم الذي تم شنه على رئاسة الجمهورية والرئيس عون.
أخبار أخرى..
لبنان.. عون يقترح وساطة فرنسية لحل أزمة ترسيم الحود مع إسرائيل
نشر الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 12:55 م
شارك
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن شركة "توتال" الفرنسية يمكنها مساعدة بلاده في حل مشكلة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ونقل بيان للرئاسة اللبنانية عن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب قوله إنه أطلع عون على أجواء الاتصالات الأخيرة التي جرت مع آموس هوكشتاين، الوسيط الأمريكي لحل النزاع الحدودي البحري، الذي سيزور لبنان نهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف بوصعب: "زيارة هوكشتاين لا تعني أنها تحمل الحل النهائي ولكنها خطوة إيجابية إضافية نحو الحل".
وتابع: "كل ما يقال في الإعلام غير دقيق.. هناك نقاط لا تزال عالقة، لأن الموضوع شائك ومعقد، ولكنه يسير في الاتجاه الصحيح".
ومضى في حديثه: "الرئيس عون لفت إلى طرف ثالث يمكن أن يساعد لبنان في الحل وهو شركة توتال، وسيجري اتصالات للمساعدة في هذا الشأن.. والتواصل سيزداد خلال الشهر الحالي".
وقال: "لا نرغب في الإفراط بالتفاؤل ولا في التشاؤم، الأمور تسير بوتيرة مقبولة وسبتمبر/أيلول شهر حاسم، ونأمل الوصول إلى النتيجة المرجوة، وحريصون على المحافظة على حقوق لبنان بشتى الوسائل".
وكانت آخر زيارة لهوكشتاين إلى بيروت في أواخر يوليو/تموز لإجراء مناقشات مع مسؤولين لبنانيين.
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي كبير -تحدث لرويترز, شريطة عدم الكشف عن هويته- إن هوكشتاين سيقدم اقتراحا إسرائيليا جديدا "يتضمن حلا يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل".
والشهر الماضي، تأهب الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان عشية اتفاق محتمل حول الحدود البحرية بين البلدين.
