رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي: صلاحيات الرئيس ستنتقل للحكومة في هذه الحالة نهاية الشهر

نشر
الأمصار

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن حكومته ستنقل إليها صلاحيات رئيس الجمهورية، حال حصول أي شغور رئاسي بسبب عدم الاستقرار على انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي.

وأضاف ميقاتي أن زيارة جنبلاط تأتي ضمن سلسلة لقاءات مباشرة أو غير مباشر لتبادل وجهات النظر، مشيرا إلى أن أغلب الأحيان تكون وجهات النظر متطابقة، موضحا أن النقاش مع جنبلاط شمل ملفات عديدة وكان هناك تركيز على الهموم المعيشية.
 


وردا على سؤال عن الفراغ الرئاسي ودور حكومة تصريف الأعمال، أكد ميقاتي أن اللقاء لم يتطرق لهذا الأمر بشكل مباشر، مشيرا إلى أن جنبلاط كان له تصريح سابق أكد فيه أن الحكومة في حال شغور مقعد الرئاسة، ستنتقل اليها صلاحيات رئيس الجمهورية، مشددا على أنه لا يوجد ما يسمى بفراغ رئاسي بل شغور.


وأوضح ميقاتي أنه سيلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري غدا لبحث أمر شغور مقعد الرئاسة، مشددا على أن كل الآراء والاستشارات الدستورية التي صدرت حتى الآن أكدت أن الدستور نص على انتقال الصلاحيات إلى الحكومة، ولم يحدد ما اذا كانت حكومة تصريف أعمال أم لا.
 


وشدد ميقاتي على أن الدستور اللبناني ينبذ الفراغ، مشيرا إلى أن كل المبادرات بشأن الملف الرئاسي جيدة والترجمة لها يجب أن تكون في الذهاب إلى مجلس النواب لحضور جلسة انتخاب الرئيس، مؤكدا الحرص على إجراء الاستحقاق المنتظر في موعده معتبرا أن هذا أمر ضروري.

وأفاد بأن التعاون قائم ومستمر مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ومع مختلف الجهات السياسية كي يكون هناك ثقة أكثر بالعمل الذي تقوم به الحكومة.

 

 ميقاتي: متفائل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية

وأبدى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف "نجيب ميقاتي" تفاؤلًا بشأن قرب تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن العلاقة جيدة مع رئيس الجمهورية "ميشال عون"، ومجددًا إصراره على تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن.

وأكد ميقاتي، في تصريحات، أنه تغاضى عن تسريب التشكيلة الحكومية التي قدمها إلى الرئيس عون في القصر الجمهوري قبل فترة، وتغاضى أيضًا عن عدم رد المسئولين في قصر الرئاسة بعد ذلك على طلب موعد للقاء الرئيس عون.

وأوضح أن الرئيس عون طلب خلال اجتماعهما توسيع الحكومة إلى 30 وزيرًا عبر إضافة وزراء دولة، مشيرًا إلى أنه لم يتحمس للأمر من منطلق أنه سيفتح مشكلة جديدة في مسألة التسمية والاختيار، والأولوية لإجراء تعديل، مشددًا على أن الأهم هو انتخاب رئيس للجمهورية.

وأشار "ميقاتي" إلى أنه لم يمانع مبادرة الرئيس عون لتسمية الوزيرين البديلين باعتبارهما من حصته، لافتًا إلى أنه في حاجة للحصول على دعم نواب عكار السنة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لتنال الحكومة الثقة المطلوبة.