رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: أمريكا ليست دولة عنف وكراهية

نشر
الأمصار

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من المخاطر التي تتعرض لها بلاده ونظامها الديمقراطي من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره من الجمهوريين.
وفي إشارة تكريمية للعمال، أكد بايدن أنه بدون دعم اتحادات العمال بكافة أنواعهم وطوائفهم، ما كان له أن يتحدث اليوم كرئيس للولايات المتحدة، حسب بيان للبيت الأبيض.
وقال بايدن: "علينا أن نسأل ما إذا كنا دولة تتجه للأمام ولبناء المستقبل أم ما زالت مهمومة بالماضي"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تزداد قوة من كل أزمة مرت بها، لأنها دولة تفاؤل وليست دولة انقسامات وعنف وكراهية، في إشارة إلى الجمهوريين.
وأقر بايدن بالسنوات القليلة الصعبة التي مرت بها بلاده بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هذه الجائحة لم تسيطر على حياة الأمريكيين، لافتا إلى الأعداد القياسية من الأمريكيين الذين هم مشاركون في منظومة الأيدي العاملة حاليا.
 

أمريكا: إدارة بايدن لن تكبل أيدي إسرائيل أمام إيران

 

وذكر السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدز، أن الولايات المتحدة لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، مشددا على أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن تكبل أيدي إسرائيل في هذا الشأن.

وأشار، في تصريح لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أن «الإدارة الأمريكية تصغي للموقف الإسرائيلي تماما كما فعلت عندما رفضت إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب»، موضحًا أنّ «بايدن كرر التزام إدارته بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وأنها معنية بالحل الدبلوماسي المبني على الشروط المقدمة ضمن مسودة الاتفاق التي قدمها الاتحاد الأوروبي».

وأكد نيدز أن «الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتوقيع على اتفاق يشمل إغلاق ملفات التحقيق التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة النووية والتي تتعلق باكتشاف آثار لليورانيوم المخصب في مواقع نووية غير معلن عنها».

في وقت سابق من اليوم، اعتبر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه أصبح أقل تفاؤلا تجاه التوصل إلى اتفاق سريع لإحياء الاتفاق النووي، مقارنة بما كانت عليه الحال قبل وقت قصير.

وجددت طهران مطالبتها بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية ضمن ضمانات إحياء الاتفاق النووي، رافضة وصف ردها على المقترحات المقدمة لها «بغير البناءة».