رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو مازن يلتقي وزير الخارجية المصري لبحث تطورات القضية الفلسطينية

نشر
الأمصار

استقبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الإثنين، بمقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، وزير الخارجية المصري سامح شكري.

 

وأطلع الرئيس ابو مازن، الوزير شكري على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يصاحب ذلك من تقويض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين، وحصول دولة فلسطين عَلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

 

 

ويأتي هذا اللقاء عشية لقاء القمة الفلسطيني المصري.

 

بدوره، أكد وزير الخارجية المصري التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل والتنسيق المشترك لدعم التحرك الفلسطيني الذي يقوده الرئيس محمود عباس نحو نيل الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال.

 

وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس الفلسطيني وأبو الغيط يبحثان تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة


استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأطلع عباس، أبو الغيط على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يصاحب ذلك من تقويض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين وحصول دولة فلسطين عَلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

وقد أكد الأمين العام أبو الغيط التزام الأمة العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله في الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

 

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أبو الغيط استمع باهتمام لرؤية الرئيس أبومازن للأوضاع الفلسطينية في اللحظة الراهنة، وفي ضوء الجمود الذي يعتري المسار السياسي، وإمعان الاحتلال الإسرائيلي في الإجراءات القمعية والتوسع الاستيطاني وحصار الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

ونقل المتحدث عن ابو الغيط تأكيد الأخير أن الجمود في المسار السياسي ينذر بأسوأ العواقب، وأن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، يٌعد مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.