رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: سوريا لن تشارك في القمة العربية المقبلة

نشر
الأمصار

قال وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، إن بلاده "تفضل" عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال القمة العربية المرتقب عقدها في الجزائر، مطلع نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره السوري، الأحد، تناول عدداً من القضايا من بينها علاقة سوريا بجامعة الدول العربية، حسب بيان للخارجية الجزائرية.

وأرجع المقداد، موقف سوريا إلى حرصها على "المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وفقا للبيان الجزائري.

وأعرب الطرفان عن تطلعهما لأن تكلل القمة "بمخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية-العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك".

على جانب آخر، قال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة إن بلاده جاهزة لعقد القمة العربية.

ولفت إلى أن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية بالجزائر له رمزية، باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية.

أخبار أخرى…

الجزائر: نرحب بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا

رحبت الجزائر بتعيين عبد الله باتيلي ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن باتيلي دبلوماسيا بارزا وملتزما بقضايا الوحدة الإفريقية وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية  لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في عديد حالات الصراع المعقدة. 

وبينت وزارة الخارجية أن الرئيس عبد المجيد تبون، الذي كانت له فرصة مناقشة الأزمة الليبية وبؤر التوتر الأخرى في إفريقيا شخصيًا مع البروفيسور باتيلي، يرحب باختياره ويود أن يؤكد للممثل الخاص الجديد للأمين العام في ليبيا دعمه الكامل. 

 

وهنأ تبون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هذا الاختيار الحكيم، وكذا مجلس الأمن على تصديقه على هذا التعيين بالإجماع. وأعرب لرئيس السنغال والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ماكي سال، عن ارتياحه لتكريم أحد الأبناء البررة للسنغال وإفريقيا عبر تكليفهم قيادة مهمة السلم في ليبيا وذلك، لأول مرة، عبر تجنيد موارد الحكمة والمصالحة وحسن النوايا التي تشهد على فعاليتها التقاليد الأفريقية للعيش معًا في وئام.