رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي: 18 مليون يمني يعانون من صعوبة الوصول إلى مياه الشرب

نشر
الأمصار

حذّر البنك الدولي من أن توفير مياه الشرب من أكبر المشاكل التي سيواجهها اليمنيون في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن نحو 18 مليون شخص يعانون من صعوبة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي بسبب الصراع في البلاد.

وأشار البنك الدولي  في تقرير أوردته قناة "اليمن" الفضائية اليوم السبت إلى أن الحصول على مياه الشرب المأمونة هو التحدي الأكبر بالنسبة للكثيرين في هذه المجتمعات الضعيفة، في بلد يعد الحصول على مياه الشرب عملاً روتينياً يومياً، وتقع مسؤولية جلب الماء على عاتق النساء والأطفال دائماً تقريباً.


ويصنف البنك الدولي اليمن على أنه واحد من أكثر دول العالم التي تعاني من ندرة المياه، لافتا إلى أنه يعمل حالياً مع شركائه مع المجتمعات المحلية لبناء أنظمة لتجميع مياه الأمطار، وتوفير فرص العمل والوصول إلى مياه الشرب الآمنة؛ حيث تفتقر قرى ريفية لا حصر لها في جميع أنحاء البلاد إلى الخدمات الأساسية.

وأوضح أن مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أصدر تقريرا حول التقييمات الهيدرولوجية السابقة والتي كشفت عن أن كمية المياه المتاحة في اليمن.

مسئول يمني: التصعيد الحوثي في الحديدة خطر على سلامة السفن التجارية

اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استعراض الحوثي للألغام والصواريخ البحرية أنه يعكس خطرًا على سلامة السفن التجارية.

وأوضح الإرياني، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)، اليوم السبت، أن استعراض عناصر الحوثي، للألغام والصواريخ البحرية إيرانية الصنع من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة العناصر على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

وأضاف أن تلويح العناصر الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحدي سافر للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها، وتأكيد على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكد أن الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليًا، تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية، وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال عناصر  الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ، وضرورة إعلان موقف واضح وخطوات رادعه إزاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر،وممارسة ضغوط حقيقة على طهران لوقف تهريب الأسلحة.