رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غضب بين الكويتيين بعد فيديو "الضابط المسيء".. وتحرك فوري

نشر
الأمصار

سادت حالة من الغضب بين مغردين كويتيين عبر تويتر جراء ضابط أمن استخدم سلطته للتعدي بقوة على مواطنين في مركز تسوق.

وقبل ساعات، أعلن الحساب الرسمي لوزارة الداخلية الكويتية على تويتر، تمكن قطاع الأمن الجنائي من ضبط شخص ظهر بمقطع فيديو متداول يرتدي اللباس العسكري (القوات الخاصة) يقوم باستخدام القوة مع الأشخاص بأحد مراكز التسوق.

وعلق المغرد عبدالرازق الحزامي قائلا: "لا أدافع عن أحد.. هذه حالة فردية وأتمنى محاسبته وإعلان ذلك بعد التحقيق".

بينما غرد أحمد الرومي قائلا: "نتمنى أن يحال لمحاكمة عسكرية تتخذ فيه أقصى عقوبه ممكنه لأن هذا استهتار صارخ للقانون واستفزاز كامل للجمهور حيث إن المقطع بات متداولاً في قنوات إخبارية خارجية ومشهورة".

أما مبارك الفضلي فقد روى ما حدث لأخيه مع الضابط نفسه بقوله: "أمس تهجم على أخوي الصغير.. سب أخوي وقال كلام ما ينقال.. وأخوي سو إثبات حالة في مخفر الأندلس. للعلم فقط".

فيما وجه بدر ناصر المطوع تحية لوزارة الداخلية الكويتية على رد فعلها قائلا: "كفو والله أنتو ترفعون راسنا بالعدل والمساواة بين الجميع.. لكم كل الاحترام والتقدير".

محمد العجمي بدوره علق على تحرك السلطات الكويتية قائلا: "شكرًا وزارة الداخلية.. أتمنى تطبيق أشد العقوبات ليكون عبرة لمن يستغل مكان عمله على المواطنين.. لا نرضى بعقوبة بسيطه لأن كرامة المواطن وأمنه غالي جدًا نرجوا اتخاذ أشد العقوبات".

وأظهرت كاميرات المراقبة الخاصة بأحد مراكز التسوق ضابط الأمن، أثناء تخطيه "طابور المتسوقين" - بينهم سيدة - مستخدما القوة في سبيل ذلك، وجرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الداخلية الكويتية أكدت أنه بعد التحريات تبين أن "هذا الشخص من منتسبي الوزارة"، وأنه يجرى إحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

الكويت تدين اغتيال نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت، الشديدين للمحاولة الآثمة لاغتيال نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر.

وشددت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب والداعم لكافة الجهود الهادفة إلى القضاء على تلك الظواهر.

وأكدت الوزارة، وقوف دولة الكويت إلى جانب الأرجنتين وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها  واستقرارها. 

وفي ذات السياق، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، بأشد العبارات محاولة الاغتيال الفاشلة ضد نائب الرئيس الأرجنتيني، والرئيسة السابقة، السيدة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر.

وأعربت الخارجية عن ارتياحها لعدم إصابتها بأذى.

واعتبرت أن "هذه المحاولة مسعى لزعزعة السلام واستقرار الشعب الأرجنتيني الشقيق، بالإضافة إلى كونه عنف سياسي ضد نائب الرئيس".

وأكدت الخارجية الفلسطينية  على دعم الحكومة الفلسطينية وشعبها لنائب الرئيس الارجنتيني دي كيرشنر والحكومة الارجنتينية والشعب الأرجنتيني.

وأفادت بأنها تنبذ جميع أعمال العنف والتي تهدد الديمقراطية.