رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلان حالة الطوارئ بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب استمرار حرائق الغابات

نشر
الأمصار

أعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، حالة الطوارئ في مقاطعة "سيسكيو" بالولاية، عقب اندلاع حرائق غابات في المناطق الريفية بشمال كاليفورنيا، مما أدى إلى إصابة العديد من السكان وإحراق عدد غير معروف من المنازل

وقالت المتحدثة باسم مستشفيات "ديجنيتي هيلث" بكاليفورنيا أليسون هندريكسون - في تصريح خاص لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية ، إن شخصين إثنين نُقلا إلى المستشفى، أحدهما في حالة مستقرة، والأخر يعاني من حروق متفرقة.

وأوضحت سلطات الولاية أن رياحًا تبلغ سرعتها 35 ميلاً في الساعة (56 كم/ ساعة) ساعدت على انتشار الحرائق على مساحة تقدر بنحو 4 أميال مربعة (10.3 كيلومتر مربع) من الأرض، فيما تم إصدار أوامر بإجلاء حوالي 7500 شخص في منطقة "وييد" والعديد من المجتمعات المجاورة لها.

بدورها، قالت المديرة الطبية في مركز "شاستا فيو" الطبي الدكتورة ديبورا هيجر، إنه تم إجلاء جميع المرضى البالغ عددهم 23 في المرفق، حيث ذهب 20 مريضًا إلى المستشفيات المحلية ويقيم 3 في منزلها، حيث تم تجهيز أسرة مستشفيات.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الحريق أمس الجمعة، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على حوالي 9000 ساكن، وظل عدة آلاف دون كهرباء حتى وقت متأخر من ليلة أمس، وفقًا لموقع شركة PacifiCorp للكهرباء، التي أرجعت السبب إلى حرائق الغابات.

كما صدرت أوامر للآلاف بالإجلاء يوم الأربعاء الماضي من حريق اندلع في منطقة "كاستايك" شمال لوس أنجلوس وحريق آخر في مقاطعة "سان دييجو" الشرقية بالقرب من الحدود المكسيكية، حيث أصيب شخصان بحروق شديدة، فضلا عن تدمير عدة منازل، لكن تم احتواء هذه الحرائق بنسبة 56٪ و65٪ على التوالي، وتم رفع جميع عمليات الإخلاء.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: 6.4 مليون باكستاني يحتاجون للمساعدات بعد الفيضانات

حذر العاملون التابعون للأمم المتحدة في المجال الإنساني من أن حجم الأزمة الإنسانية في باكستان غير مسبوق، حيث إن المياه تغمر ثلث البلاد.

 

ونقل الموقع الرسمي للامم المتحدة عن ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد، الدكتور باليثا ماهيبالا، قوله إن 33 مليون شخص تأثروا من الفيضانات في باكستان ، وهو ما يمثل 15 % من سكان البلاد.

 

وتابع في حديثه من إسلام أباد إلى الصحفيين في جنيف إن "حوالي 6.4 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".

 

 

وتسببت الأمطار الموسمية التي كانت قياسية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي جاءت أكثر من خمسة أضعاف المتوسط على مدار ​​30 عامًا في بعض المقاطعات، في مقتل أكثر من 1200 شخص وإصابة أكثر من 6000 منذ يونيو. وكان ما يقرب من 400 طفل من بين القتلى.

 

 

 

وبدوره، أفاد ممثل اليونيسف في باكستان عبد الله فاضل، خلال حديثه للصحفيين في جنيف، بتضرر أو تدمير ما لا يقل عن 18 ألف مدرسة، في جميع أنحاء البلاد، بسبب الفيضانات. "نقدر أن 16 مليون طفل قد تأثروا وأن 3.4 مليون طفل منهم بحاجة إلى دعم إنساني".

 

 

وقال إن العديد من المناطق الـ 72 الأكثر تضررا كانت بالفعل من بين أكثر المناطق ضعفا في باكستان، مشيرا إلى أن 40 في المائة من الأطفال في هذه المناطق كانوا يعانون بالفعل من التقزم قبل وقوع الفيضانات. وحذر من حدوث المزيد من وفيات الأطفال.