الاستخبارات البريطانية: مناورات فوستك 2022 لا تهدف لتحسين القدرة القتالية الروسية
ذكرت الاستخبارات البريطانية أن مناورات فوستوك 2022 العسكرية المشتركة بين روسيا والصين والهند وعدد من الدول الأخرى ليس الهدف منها تحسين القدرة القتالية لروسيا.
ونشرت وزارة الدفاع البريطانية بيان على "تويتر" - نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة- ذكرت فيه إن مناورات فوستوك 2022 العسكرية المشتركة هذا العام لن يشارك فيها أكثر من 15 ألف جندي روسي.
وأضاف البيان أن روسيا زعمت علانية أن 450 ألف جندي سيشاركون، ومع ذلك فمن غير المرجح أن يشارك أكثر من 15 ألف فرد بنشاط هذا العام ويشكل هذا حوالي 20٪ من القوات التي شاركت في تمرين فوستوك الأخير في 2018.
كما لاحظ المسئولون العسكريون أن "الأداء العسكري الروسي في أوكرانيا أبرز أن التدريبات العسكرية الاستراتيجية الروسية، مثل فوستوك، فشلت في الحفاظ على قدرة الجيش على إجراء عمليات واسعة النطاق ومعقدة".
وخلص البيان إلى أن "مثل هذه الأحداث مصطنعة بشكل كبير.. وتهدف في المقام الأول إلى إبهار القادة الروس والجمهور الدولي".
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم، بتواصل القتال العنيف في جنوب أوكرانيا، بما في ذلك قصف في منطقة "إنرهودار" قرب محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية التي تخضع لسيطرة روسيا.
أخبار ذات صلة..
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، أن هجوم كييف المضاد الجنوبي هدفه هو خلق وهم للغرب في قدرة أوكرانيا على مقاومة روسيا.
وأشار شويجو خلال اجتماع عبر الهاتف مع الإدارة العسكرية، إلى أن محاولة هجوم القوات الأوكرانية في نيكولاييف-كريفوي روج واتجاهات أخرى مستمرة، ويتكبد العدو خسائر كبيرة، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف شويجو "أؤكد أن هذا الإجراء تم التخطيط له من قبل مكتب (فلاديمير) زيلينسكي بهدف وحيد، وهو خلق وهم بين القيمين الغربيين بقدرة القوات المسلحة الأوكرانية على شن هجوم".
وأكد شويجو أن مهمة روسيا هي ضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيه، وأنه يتوقع عرض نتائج بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المجتمع الدولي.
ووفقًا لشويجو، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعمدوا السكوت بشأن الوضع حول المحطة، وبالتالي تشجيع الإجراءات المتهورة لأوكرانيا. وفي المقابل، تبذل روسيا قصارى جهدها لضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال وزير الدفاع الروسي: "نتوقع أن يتم إبلاغ المجتمع الدولي بالنتائج الموضوعية لأنشطة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
